عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو مشارك
رقم العضوية : 6702
تاريخ التسجيل : 09 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 176 [+]
آخر تواجد : 31 - 01 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مهندس الكلمة is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي النـــقـــد فـــي اللـــغــــة

كُتب : [ 29 - 08 - 09 - 04:50 PM ]

لقد ظهر النقد بعد الأدب ، فالأدب مادة النقد، ولكن ما هي أهميته؟ ربما هذا هو السؤال الذي طرحه أحدهم حين ذاق درعا من مشاكسة النقاد وردهم للنصوص التي اعتقدها جيدة« قال قائل لـخلف الأحمر:إذا سمعت أنا بالشعر واستحسنته فما أبالي ما قلت فيه أنت وأصحابك، فقال له إذا أخذت أنت درهما و استحسنته فقال لك الصراف أنه ردي؛ هل ينفعك استحسانك له؟»


النقد في اللغة

1- تمييز الدراهم وغيرها. 2- نقدها ينقدها نقدا وانتقادا، وتنقدها ونقده إياهانقدا: أعطاه إياها فانتقدهاأي: قبضها. ونقدت له الدراهم أي أعطيته إياها، أي قبصها. 3- ناقدت فلانا إذا ناقشته في الأمر. 4- نقد الشيء ينقده نقدا:إذا نقره بإصبعه. 5- نقد شيئا من الطعام أي يأكل منه شيئا يسيرا. 6- نقد الرجل الشيء /نظره. ونقد إليه اختلس النظر نحوه. 7- نقدته الحية: لذغته. 8- الطائر ينقد الفخ: أي ينقر. 9- نقد فلان فلانا:اغتابه وأعابه. 10-اي دكر عيوب الشخص و لا يقتصر على الشخص فقط بل على الشئ كذلك المراجع:

طبقات الشعراء ← ابن سلام الجمحي
القاموس المحيط ← الفيروزأبادي


النقد في الاصطلاح

ونخص به نقد الأدب، وهو: البحث عن أسباب الاستحسان والاستهجان، واستخلاص عناصر الجمال، وتبيين سمات القبح بتجرد من الهوى ونفي التعصب، وبتقرب أكثر إلى الموضوعية، بغرض تقويم العمل الأدبي وتقييمه. لم يكن النقد الأدبي مكتوباً كما هو الحال اليوم ، وإنما كان شفهياً ، وأبرز مثال على ذلك هو سوق عكاظ ، حيث كان الشعر يلقى ما لديه من جديد الشعر على أسماء فينقضه الناس ويردون عليه وفي ذلك شكل من أشكال النقد الأدبي.


موضوعية النقد وذاتيته

بما أن الذات الإنسانية تجنح إلى تقويم وتقييم الأشياء فإن النقد أول ما بدأ كان يعتمد على الذوق ولذى كان بسيطا سادجا انطباعيا، لكن الأذواق تختلف وما يجده هذا جيدا قد لا يجده الآخر كذالك، ولهذا وجب استعمال مناهج علمية توحد عملية الدراسة النقدية لتكون موضوعية وأن كان الوصول إلى الموضوعية الكاملة أمرا مستحيلا إلا أن الطريقة النقدية لابد من أن تشارك العلم نظريا -ولو نسبيا- مادامت ترتكز إليه.


النقد في الجاهلية

كان يعتد للنقد الأدبي في الجاهلية أماكن معينة مثل جلس التحكيم في سوق عكاظ الذي كان شعراء العربية يعرضون فيه قصائدهم و من الأمثلة التي وصلت إلينا و التي تبين أسلوب و نهج النقد الأدبي للقصيدة قصة تاريخية حدثت بين حين قدم حسان بن ثابت و الخنساء إلى مجلس النابغة الذبياني. حيث أنشد حسان بين يدي النابغة قوله في ميمية له

لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى و أسيافنا يقطرن من نجدة ما

ولدنا بني العنقاء و ابني محرق فأكرم بنا خالا و أكرم بنا أما

فقال له النابغة : والله إنك لشاعر لكن :

لو أنك قلت جفان بدل جفنات لكان أبلغ حيث أن جفان جمع كثرة و جفنات جمع قلة

لو قلت يبرقن بالدجى لكان أحسن من يلمعن بالضحى لأن الضيوف يكثرون بالليل

لو قلت يجرين لدلت بدلا من يقطرن لدلت على غزارة اهرياق الدم
حبذا لو فخرت بمن ولدت و ليس بمن ولدك .
فانبت حسان من المجلس صامتا و هذا تصوير لسبل النقد في الجاهلية .


صور من النقد الجاهلي
1- حكومة أم جندب
2-المسيب بن علس وقصة استنوق الجمل
3-الاقواء في شعر النابغة 4
-من حكومات النابغة في سوق عكاظ


و خلاصة النقد في العصر الجاهلي أنه كان نقد بسيط كان نقد ابيات معينة و ليست القصيدة باكملها و يكون في الأولية نقد الشاعر لنفسة وتضل قصيدتة معه حولا يعيد قراءتها و ترتيبها.

رد مع اقتباس