هو احد الريعان بقرب جبال هدان الشهيرة غرب جنوب حرة كشب بقرب مقلع طمية .

هذا الريع ارتبط تحديدا بفضيحة جرت على قبيلة عتيبة وهي أن الشريف عبدالله ابن الحسين غزى بقبائل كثيرة جدا منها عتيبة وسبيع والبقوم وبني الحارث والشلاوى اضافة الى بعض اهل مكة ومايقارب من 150 جندي تركي عثماني وعدد جيوش الشريف تقارب ال2500 مقاتل وهذه في معركة هدان الشهيرة .

وكان تاريخ المعركة الشهيرة عام 1327 وفيها هزم الشريف واتباعه الكثيرين هزيمة منكرة وتفاصيل المعركة تجدونها على هذا الرابط :


http://www.almizany.com/showthread.php?t=1278









أما معركة ريع فضيحة فقد كان بعد هرب بعض جيوش الشريف وانكسارهم وهو الذي سبب الهزيمة وكان هذا الجناح هو قبيلة عتيبة وهي اول من انكسر من جيوش الشريف وتبعها البقية حتى انهم لم ينسحبوا سوية ومن شدة الانكسار كان يهرب كل رجلا لوحده ويتعلق في الضلعان وفي الاشجار يريد النجاة ولم يكن انسحاب حربي منظم بل كسيرة شتت شمل الجيش الذي فنى نصفه أو اكثر .


المهم وفي احد الريعان حول جبل هدان كان شيوخ عتيبة اتباع جيش جيش الشريف ينسحبون وينهزمون من ارض المعركة وهم كما يقال يقاربون ال200 رجلا من عتيبة فقط هربوا بشيوخهم مارق الضيط شيخ العضيان من عتيبة وكذلك بالشيخ حبيليص ابن عديس من شيوخ الشيابين وكذلك ضيف الله ابن وهق شيخ المراشدة وقد تبعهم جيشا من المطران وارادوا القضاء عليهم وكان مطير الحاضرين المعركة هم الدياحين والموازين وبني عزيز وشيوخهم خضران المطرقة وعوض ابن مدلج وزيد المندهة .


المهم أن جيش المطران لما رأى تشتت الجند ومقتل أغلب المقاتلين كان يرى التراك وبعض الجنود المخلصين ينسحبون بالشريف عبدالله ابن الحسين ويهربون به وكان بعيدا من ارض المعركة ويضع حماية قوية دونه لذلك كتبت له النجاة بعد أن اصابه جيش المطران اصابة بليغة في فخذه ولم يحرص المطران على ملاحقته .


أما شيوخ العتبان فقد حرص المطران على تتبعهم وكانوا يريدون قتلهم وسحقهم واتى الأمر باللحاق بجيش العتبان الذي انسحب وحده وكانوا يرون طريقه واتجاههم ولحقوهم العبادل من مطير .

وابادوا أكثر من 120 رجلا من جيش العتبان المنسحب والذي كان يقارب 200 وقد قتل ضيف الله ابن وهق امير المراشدة في ذلك الريع واصيب مارق الضيط اصابة قوية في رأسه لكنه هرب بعد ان أعطاه احد ربعه فرسه وكذلك مستترا بالليل ونجى معه مايقارب 80 فارس من عتيبة فقط وكذلك سلم حبليص ابن عديس الشيباني من ريع فضيحة

( لكن ابن عديس لم يسلم من سيوف مطير التي قتلته بعد مدة في الدوادمي وقتل على يد صنيتان المحقني السقياني المطيري )





وسبب تسمية الريع بريع فضيحة أن بعض العتبان الذين ادركهم المطران بعد مقتل خيولهم ولم يكن لديهم مايركبونه ولم يكن حولهم اشجار أو مرتفعات يختفون فيها فكان بعضهم يدفن نفسه في حفره يريد النجاة ولكن سيف مطير في تلك المعركة لم توفر احد وكان القتل وليس غيره


وارتبطت معركة هدان الشهيرة بجنود الشريف كلهم وكذلك معركة ريع فضيحة الذي كان خاصا على العتبان فقط المنسحبين من ارض المعركة ارتبطت بالدموية حتى يقال ان ريعان هدان واوديتها تخضبت بدماء جيوش الشريف وبدماء عتيبة بالذات لان أغلب القتل فيهم .


ويقول أحد شعراء مطير حاديا بذكر هدان وكذلك المعركة الأخرى معركة ريع فضيحة التي افنت أغلب فزعة عتيبة للشريف :