بين راكان بن حثلين و دعسان بن حطاب


هذه القصة بعد إعتقال الشيخ والفارس راكان بن حثلين شيخ العجمان من قبل الأتراك وبعد فعلَ فعلً يرفع الرأس لكل العرب عامه
وقبيلة العجمان خاصه ولا داعي لسرد هذه القصه
نرجع إلى زبدة الكلام :

قالت له الحكومه التركيه تمن يا راكان ونحطك بمنصب رفيع ونعطيك ما تريد من الأملاك ولكن هو قال ما أريد منكم إلا أن ارجع إلى قبيلتي العجمان
وتحرير الصمان من مطير بزعامة الدوشان قالوا له دور غير هذا الطلب لكن هو أصر على طلبه
وقالوا له ما هو الصمان فقال أرض صحرا خصبة للمشاية في وقت الربيع وإذا ما جاها مطر فإنها صحراء قاحلة
قالوا إذاً هذا خطاب إلى الحماية التركيه بالأحساء لتحرير الصمان وتكون لراكان وجماعته فأخذ راكان الخطاب ووصل إلى الحماية التركية الموجودة بالأحساء
فقال ممثل الحماية التركية بالأحساء يا راكان حنا ما عندنا أفراد لكن أنت استعن ببعض القبائل لمساعدتك ونحن نمدهم بالسلاح فقال هذا هو طلبي
راح إلى المره وقال لهم يالمره علي إن اعطيكم السلاح وتحاربون معي مطير لنخرجهم من الصمان وبعد ما تخرج مطير من الصمان اعطيكم احد موارد الصمان
ويصير الصمان للعجمان والمره فقط قالوا أبشر مشوا معه المره وراح بهم إلى الحماية التركية بالأحساء فأعطوهم السلاح
السلاح المعروف هو السلاح الأبيض (رمح وسيف وشلفا )
مطير الموجوده في الصمان في ذلك الوقت قليلين راكان جهز الرجال وغزى على مطير وكان وقت الغاره ضحى واستمر القتال حتى صلاة العصر
وقتل احد فريس العجمان وهو الفارس ابن درجان وقال راكان الآن نوقف القتال ونخلية صباح بكره
الدويش بعد ما توقف القتال أرسل استطلاع يشوف فيها وش كثر الجموع الغازية
اخبروا الدويش قالوا عالم كثير ما تأكلها الضيان
الدويش شد من الصمان في جناح الليل ونزل بالبطين ويوم أصبح راكان إلى ما عنده ما يقاومه لأن الصمان فاضيه

وقال هذه القصيده



قالوا المره وش لنا من موارد الصمان يا راكان ( ومعروف الصمان في ذلك الوقت غير ثلاث موارد , وهي : القرعا - واللهابه - واللصافه )
قال راكان مالكم شي منها هي للعجمان فقط وحصل بينهم خلاف شديد
مع الرغم إنهم كانوا متفقين من البداية لكن إبن ادم خلق من طمع وكاد يحصل قتال بينهم
إما سلطان الدويش عد العده وجهز الرجال وعندما أكتملوا الرجال أرسل مرسول إلى راكان
وقال سلم لي على راكان وقل له واصلين لك من يوم إلى عشرة أيام
رجع راكان وقال تعالوا يالمره أختاروا اللي تبون من الموارد
قالوا المره وش حصل يا راكان قال بأن الدويش سوف يأتي اليوم أو بكره
قال من أقرصه الداب روعه الحبل , انت محد يأمنك وعسى الدويش ما يخلي لكم تالي
وانسحبوا المره وبينما هو جالس وامام عينه فلو يلعب
قال هذا البيتين



وقال راكان للعجمان وش رايكم قالوا له أنت السبب في تفكيك شملنا
والرجال اللي كان يدحمون عن الرجال زعلتهم وراحوا وهالحين مالنا نطحه في مطير ولا نقدر نقاومهم وقالوا الحل
قال الحل نشد ونخلي الصمان , فشدوا من الصمان
فوصل سلطان الدويش بمطير بالجمل وما حمل وإذا الصمان قدامه فاضي ما فيه أحد
وقال دعسان بن حطاب القصيده التاليه رداً على راكان بن حثلين :







وتقبلوا تحياتي