( النخوه بعض الأحيان تسبب بعض الإحراجات - وهي تعتبر من شهامة الرجال )
هذي قصة خلف بن دعيجا الشراري مع محيسن السرحاني
وهي تروى بروايات مختلفه لكن هذي هي اوكدها
هذا خلف بن دعيجا الشراري من الرجال أهل الكرم وأهل الشجاعة وأهل النخوه
في يوم من الأيام جاء محيسن السرحاني إلى خلف بن دعيجا يشتكي إليه ويتوسل به عند أهل معشوقته الروله
ومسوي قصيدة يستفزع فيها خلف بن دعيجا الشراري قال خلف إن الروله ليسوا من قبيلتي ولا لي عليهم معاريف لكي اطلبهم
فيا محيسن هذي ابلي امامك وهذا بيتي وهذا بندقي اخذها وإذا تبي من اولادي احد فهو لك
ولكن لا تحرجني مع الروله
إلا أن محيسن اصر على طلبه وقال انا تحت عمود بيتك ولن اخرج إلا لقبري اوتلبي طلبي وتحضر لي معشوقتي
مشاء خلف بن دعيجا متجهً إلى الروله وحل فداوي عند ابو البنت
وأخذ عند ابو البنت أكثر من سنه يتحرى الفرصه المناسبه لكي يخبرهم بمطلوبه
وتخبرون بأن الروله ليس عجلين على سؤال الضيف
وبعد مرور سنه ولا يزال خلف عند اهل البنت فداوي ولا احد يعلم ماهو مطلوبه
جوهم قوم غازين على الروله ودارت بينهم معركه داميه حتى إن الغازين استولوا على حلال الروله
فقام خلف بن دعيجا فطلب فرس واخذ معه سيف واتجه نحوا القوم وفعل بهم فعل بطولي
فشاهدوه الروله هذا الفعل وقالوا إن هذا الفارس ما يضرب بالضرب هذا إلا ياكود خلف بن دعيجا
فستردو الروله حلالهم بسبب هذا الفارس وعند إنتهاء المعركه
أزهموا الروله خلف بن دعيجا وقالوا له من انت يا أيها الفارس
فقال انا خلف بن دعيجا وقالوا لماذا مخفي نفسك معنا ووش جابك
فقال جابتني فلانه
فقالوا وش يعرفك بفلانه
قال محيسن السرحاني هو في بيتي وعند عيالي
وهذي قصيدته وهذا ردي له
ويقول محيسن السرحاني :
يا راكبً حمرا من الني تبني = ومرودمً غير الدفوف السنامي
ترعى زهر نوار برقً جذبني = مرباعها ما بين شرق وشامي
وعيونها جمر الغضا يلتهبني = ولا سراج مروطنين الكلامي
تلفي لبيت كنه الحيد مبني = راعيه قطاع الفرج والمظامي
لا يا خلف يكفيك همن ركبني = حيثك على الشدات رجل تحامي
غش العراق الله يجيرك ضربني = وقام يتساوق مع مفاصل عضامي
على حبيب بالمودة سلبني = سلبة عباة في يدين الحرامي
ورد عليه خلف بن دعيجا ويقول :
قيفان من صدر الفهيم انهذبني = لولو ومرجان ملاوي كلامي
يا راكبً اللي للبلد ما جلبني = قطم الفخوذ معربات الأسامي
مالا فتن عند اول الذود لبني = ما لافتن للحشوا يوم الفطامي
من نسل هرش بالهدد له يجبني = يطلق عليهن يوم كلن ينامي
ما قيضن يرعن رمامً وتبني = ولا صفرن قاع الجوى والوخامي
مرباعهن فيحان ثم اقتلبني = يرعن زهر نوار عشب الوسامي
يلفن على اللي من ربوعي ندبني = يا جايبين العلم دمتم ودامي
ان كان ذودي للحبيب يجبني = دونك نياقي قد لهن بالتمامي
دونك عمود البيت والبيت وابني = وبي قولة العقلا علينا حرامي
مع بندق لفظات فمها يصبني = ولها على الضد المناحر مرامي
البيض قبلك يا محيسن سلبني = سلب الهوا لرهيفات الخيامي
والبيض جعل البيض ما يرتجبني = هويهن ترمي عليه التهامي
يصلني بالبير من لا جذبني = صل الرشا من فوق هدف المقامي
محيسن على حوض المنايا عقبني = حثرب على الجمه قليل الرحامي
والآن إذا كان لي عندكم من التقدير شي تلبون طلبي
فقالوا ابشر
ومن ثم جهزوا البنت وارسلوا اخوها معها إلى منزل خلف لكي يعقد القران مع محيسن السرحاني
وبدأو بالرحيل والرجوع إلى منزل خلف بن دعجيا
عندما وصل خلف إلى منزله وسئل نسوانه عن محيسن السرحاني
قالوا محيسن قد توفى وهذا قبره
لأن جانا خبر يقول بأن حصلت معركه على الروله وإنك انت قد قتلت فيها
ومن بعدها تغير حال محيسن وفقد الأمل وتوفى من يومه
وقال خلف بن دعيجا الشراري
نا بلوني الناس وأنا تبلويت = وصارت عليا من كبار البلاوي
ذالي ثلاث ميه وخمسين مضيت = وانا بسببها عند أهلها فداوي
حتى المصايب جاتني بأوسط البيت = . . . . . . . . . . . .
وحتى البنت رجعها من ساعتها مع اخوها .
وتقبلوا تحياتي
واتمنى إني وفقت بكتابة القصه لكم