بيض الله وجهك اخوي أبو مقرن على إراد سالفة الذويبي المشهورة وقصيدته التي أصبحت مثلاً يتمثل به كل معوز وكل من له حاجة من حوائج الدنيا....
وقد سبقه حاتم الطائي حيث يقول:
أ ماوي أن المال غاد ورايحٌ=ويبقى من المال الأحاديث والذكر
وماوية هي زوجته وكانت تعاتبه على تبذيره وعدم حفظه لماله....
وقد شهد له رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بالكرم حيث قال ذلك بعد ان تحدثت معه ابنته بعد ان غزت خيلُ رسول اللَّه ( قبيلتها "طَـيِّئ"، وأخذوها بين مَنْ أخذوا من السبايا. وكانت امرأة بليغة عاقلة، مرّ عليها النبي ( فقالت له: يا رسول اللَّه! امْـنُنْ عَلَي، مَنَّ اللَّه عليك، فقد هلك الوالد، وغاب الوافد (تَنَصَّرَ أخوها وفرّ حتى كان قريبًا من أرض الروم، وكان ذلك قبل أن يُسلم ويَحْسُنَ إسلامه) ولاتُشَمِّتْ بى أحياء العرب، فإنى بنتُ سيد قومي، كان أبى يفك الأسير ويحمى الضعيف، ويَقْرِى (يكرم) الضيف، ويشبع الجائع، ويفرّج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشى السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا بنت حاتم الطائي.
فقال لها رسول اللَّه (: "يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه". ثم قال لأصحابه: "خلوا عنها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق".
فقرة سفانة أبنة حاتم منقوله وقد قدمت لها
أبن مصاول