الموضوع: مرض الشتاء
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
رقم العضوية : 674
تاريخ التسجيل : 02 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الــــســـعـــوديــــة
عدد المشاركات : 1,580 [+]
آخر تواجد : 21 - 05 - 10 [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : عبدالوهاب المهلكي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post مرض الشتاء

كُتب : [ 08 - 11 - 07 - 07:59 PM ]

د.عبدالله حمد الخنيزان@
الزكام والإنفلونزا يعتبران من أشهر أمراض الشتاء التي تصيب الصغار والكبار. وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى يفهمون أن الزكام والإنفلونزا هما مرض واحد، الا أن هناك فرقاً بينهما فالزكام أو نوبات البرد عادة ماتكون أعراضه خفيفة بينما تكون الإنفلونزا ذات أعراض شديدة .
يبدأ مرض الزكام عادة بالشعور بالتعب وسيلان الأنف مع العطاس والسعال مع ألم في الحلق وصداع في الرأس وقد تكون حرارة الجسم طبيعية أو مرتفعة ارتفاعا طفيفا "أقل من 38.5درجة مئوية". عادة مايستمر الزكام 3- 4أيام يبدأ بعدها المريض بالشعور بالتحسن التدريجي. يعتبر الزكام من أكثرالأمراض انتشارا إذ يصاب البالغون بالزكام مرة إلى مرتين سنويا بينما يصاب الأطفال 3- 4مرات سنويا.

أما بالنسبة لمرض الإنفلونزا فعادة ماتبدأ أعراضه بشكل مفاجئ وتكون تلك الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع شديد في درجة حرارة قد تصل إلى 40درجة مئوية مع ألم في العضلات وإرهاق في الجسم وصداع شديد في الرأس.



علاج الزكام والإنفلونزا :

؟ يهدف علاج الزكام والإنفلونزا إلى تخفيف الأعراض مدة دورة المرض التى تتراوح بين 3- 10أيام إذ لا يوجد علاج ناجع يقضي على فيروسات الزكام والإنفلونزا ولذلك ينصح المريض بالإكثار من شرب السوائل كالماء والعصائر والحساء، حيث تساعد السوائل على منع الجفاف "وخاصة إذا كان المريض يعاني من ارتفاع درجة الحرارة". كما ينصح المريض بتناول شراب النعناع أو الزنجبيل أو عصير الليمون مع العسل الذي يساعد على تخفيف آلام الحلق ونوبات السعال. كما ينصح المريض المدخن بالتوقف عن التدخين إذ إن التدخين يزيد من شدة أعراض الزكام والإنفلونزا . أما بالنسبة للأدوية فيمكن للمريض تناول الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة عند الضرورة، كما يمكن للمريض استخدام قطرة الملح الطبيعي في الأنف للتخفيف من أعراض الزكام، أمابالنسبة لأدوية الزكام الأخرى التي تمتلئ بها الصيدليات فإن فائدتها في الغالب محدودة، و أما المضادات الحيوية فليس لها أي أثر ضد فيروسات الزكام والإنفلونزا ولذلك فانه لا ينصح بتناولها لعلاج أعراض الزكام والإنفلونزا. أما في الحالات الشديدة لمرض الأنفلونزا وخاصة عندما يكون المريض مصابا ببعض الأمراض المزمنة كمرضى القلب وأمراض الرئة ومرضى الكلى فيمكن للطبيب وصف نوعية معينة من مضادات فيروس الإنفلونزا.

هل يحتاج المريض بالزكام أن يزور الطبيب:


؟ بالنسبة للبالغين الأصحاء فإنه وفي أغلب الحالات لا يحتاج المريض أن يزور الطبيب لعلاج أعراض الزكام ولكن ينصح المريض بزيارة الطبيب إذا صاحب مرض الزكام والإنفلونزا أعراض مثل :الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 39درجة مئوية، آلام الأذن، وضيق التنفس أو عند الشعور بصفير في الصدر.


الوقاية من مرض الزكام والإنفلونزا:


؟ هناك العديد من الفيروسات التي تسبب مرض الزكام أما بالنسبة للإنفلونزا فيسببها نوع معين من الفيروسات ولذلك يوجد تطعيم الإنفلونزا الذي ينصح بإعطائه وبشكل سنوي وخاصة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة كمرضى القلب وأمراض الرئة ومرضى السكر ومرضى الكلى والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، حيث يحصن هذا التطعيم المرضى بإذن الله من الإنفلونزا، ولكن هذا التطعيم لا يمنع من الإصابة بنوبات الزكام الخفيفة. ولمنع انتشار مرض الزكام والإنفلونزا في المجتمع يجب على المريض استخدام المناديل في نوبات العطاس والسعال مع غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ مع تجنب لمس العين أو الأنف باليد مباشرة.


2استشاري طب العائلة

عضو اللجنة الوطنية للطب المبني على البراهين

رد مع اقتباس