إرم قبيلة عربية لأن الضمير في قوله تعالى :
( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) عائد على قبيلة عاد الأولى ( التي لم يخلق مثل ذلك الزمان ) في قوله تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ) وهذا رأي جماعة من المفسرين ...
ووصف بذات العماد : وذلك لأن منهم من كان يأتي على الصخرة فيحملها على الحي فيهلكهم ، وقيل إن ذات العماد يعنى بها أطناب بيوتهم ( بيوت الشعر ) كانت عالية ومرتفعة . وقد تكون الأبنية بناه . إلا أن الإخبار هنا عن قبيلة أهلكها الله _ عزوجل _ كما يذكر ابن كثير وجماعة من المفسرين ..
وفي تاج العروس للزَّبيدي في مقدمة الكتاب قوله ولد إرم بن سام بن نوح : عاد وثمود وأميم وعبيل وطَسم وجديس وعمليق وجرهم ووبارِ ...
وقد رويت عنها أعاجيب منه قصة ما ذكره الثعلبي وغيره أن رجلا من الأعراب وهو عبد الله بن قلابة في زمان معاوية ذهب في طلب أباعر له شردت فبينما هو يتيه في ابتغائها إذ اطلع على مدينة عظيمة لها سور وأبواب فدخلها فوجد فيها قريبا مما ذكرناه من صفات المدينة الذهبية التي تقدم ذكرها وأنه رجع فأخبر الناس فذهبوا معه إلى المكان الذي قال فلم يروا شيئا . تفسير ابن كثير
منه ما قرأته : أن هود _ عليه السلام _ أتى شداد بن عاد ( ملك عاد في ذلك الزمان ) يدعوه إلى الإسلام ، فسألوه _ أي شداد بن عاد _ لو أسلمت ماهي مكافأتي ؟! ، قال له هود عليه السلام : جنة فيها اللؤلؤ و المرجان ، والذهب والفضة ، وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فأعرض شداد بن عاد واستكبر _ الله المستعان _ فأمر ببناء مدينة لم يسمع بها قطُّ أحد ، أعمدتها من الذهب ، وينثر في ساحتها اللؤلؤ والمرجان ، ويجمع فيها كل ما لذا وطاب ، فلما بنيت واستقرَّ بناؤها ، عاجل الله هلاكهم ، فكانت سبب لهلاكهم ،،،، نسأل الله أن يجنبنا شر كل ذي شر
هذا ما أحببت إضافته ،،، وأتمنى أني لم أطل عليكم
أخوكم
سبع الغدري