سامية العمودي تروي قصة إهداء لورا بوش "الطرحة السعودية"
كُتب : [ 15 - 11 - 07
- 11:39 PM ]
 |
|
 |
|
تحدثت لـ"إضاءات" عن سرطان الثدي ونفت دور ماء زمزم بعلاجه
سامية العمودي تروي قصة إهداء لورا بوش "الطرحة السعودية"

دبي- العربية.نت
روت الطبيبة السعودية سامية العمودي قصة إهدائها "الطرحة السعودية السوداء" لسيدة امريكا الأولى لورا بوش، وكيف كان شعور السيدة بوش لحظة رؤيتها لهذه الطرحة، ومن ثم ارتدائها، قائلة إن منحها هذه الهدية لم تكن لغاية سياسية ابدا.
جاء حديث الدكتورة العمودي، وهي استشارية النساء والتوليد في جامعة الملك عبد العزيز، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 16-11-2007 ويعاد السبت عند منتصف الليل.

لورا بوش ترتدي الطرحة
وتحدثت العمودي في الحلقة أيضا عن تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي وكيف تمت دعوتها من قبل الناس للاعتماد على "ماء زمزم"، لكنها رفضت معتبرة أنه ليس بديلا عن العلاج الطبي.
وقالت العمودي إن ما قدمته للسيدة الأولى الأمريكية خلال زيارتها مؤخرا للسعودية لم تكن عباءة، وإنما طرحة سوداء فقط، عليها شعار حملة سرطان الثدي.
وأضافت "لقد اخترنا هدية معبرة، والطرحة رمز للمرأة السعودية لأنها لباسها الرسمي، كما أنها شعار حملتنا ضد سرطان الثدي".
وتابعت "فتحت لورا بوش العلبة وأخرجت الهدية ثم ارتدتها وكانت سعيدة جدا بها"، مضيفة "لم تكن هناك غاية سياسية من وراء تقديم هذه الهدية".
وفي سياق الحوار، تحديث الطبيبة سامية العمودي عن تجربتها الشخصية في علاج سرطان الثدي. ومعلوم أنه تم اختيارها في قائمة 10 أشجع نساء في العالم وذلك لجهودها في مواجهة سرطان الثدي، وهي قائمة تعدها الخارجية الأمريكية.
وقالت "نحن مجتمع منغلق ومحافظ، لذلك ليس من السهولة الحديث عن التجارب الشخصية لكن الأمر يصبح أسهل عندما تكون ثمة أهداف وراء الحديث عن هذه التجارب".
واعترفت بأنها أهملت نفسها ولم تلتزم بإجراء فحوصات الثدي، مشيرة إلى الفحوص للنساء فوق 40 سنة يجب أن تكون كل سنة.
وقالت إن بعض الناس دعوها للابتعاد عن العلاج الكيماوي والاعتماد على ماء زمزم، إلا أنها رفضت. واضافت "لا أحد ينكر فضل ماء زمزم لكنه ليس بديلا عن العلاج الطبي السليم.. وبالمنطق لو كان ماء زمزم علاجا للسرطان لما كانت الدول الغربية وكذلك السعودية أنفقت مليارات على بحوث سرطان الثدي، وكنا عبأنا المياه وصدرناها وأخذنا براءة اختراع".
وعن انتشار سرطان الثدي بالخليج بشكل لافت، قالت إن مخلفات الحروب من أثار استخدام السلاح البيولوجي فضلا عن المواد الحافظة للأغذية كلها من العوامل التي تساعد في انتشار هذا المرض.
|
|
 |
|
 |
|