هذا نص ابن بشر حرفيا بدون زيادة حرف او نقصانه .
(( وفيها وقعة السبية المشهورة ، سميت بذلك لكثرة ما سبي فيها من الحلي والحلل والاثاث والاغنام والابل ، وذلك أن محمد بن عريعر وأخاه ماجد بن عريعر وبنيهما خرجوا من الاحساء بأتباعهم وقبائلهم من بني خالد وقصدوا الى نجد لمحاربة الامام تركي ، ونزلوا خفيسة المهمري الخبرا المعروفة بين الدهناء والصمان ويشربون من عقلاء ماء قريب منهم ، واجتمع اليهم فهيد بن مبارك الصييفي رئيس سبيع ، وضويحي الفغم رئيس الصهبة من مطير وعربانه ومزيد بن مهلهل بن هذال وأتباعه من عربان عنزة ومطلق بن نخلان رئيس بني حسين بعربانه ، فلما علم بذلك تركي بن عبدالله أمر على نواحي المسليمن بالنفير مع ابنه فيصل ، وأمر على اتباعه من البوادي من سبيع وغيره ، فسار المسلمون مع فيصل ومعهم من البوادي مطلق المصخ وأتباعه من سبيع ، وعساف أبوثنين وأتباعه من سبيع ، وضويحي بن خزيم بن لحيان وأتباعه من السهول ، ومحمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان ، جازع بن غيدان وأتباعه من العجمان(وهوجازع بن غيدان ابو هويديه وكان قائد في المعارك وهو عقيد ال زميكان من ال شامر في وقته) ، وسلطان بن قويد وأتباعه من الدواسر ، ونزلوا بين بني خالد وبين الماء الذي يشربون منه ، ووقع بينهم القتال وتصادمت الفرسان والابطال ، وانتشرت الرايات والبنود ، وتزاحمت الرايات والجنود وثارت نيران العزائم القوية ، ودارت بينهم كؤوس المنية ، وعمل أهل البنادق المتارس بالحجارة ، وتعاقبت الفرسان بينهم كالخطاطيف الطيارة ، وأظلم الجو من وقع سنابك الخيل ، ودخان البارود وتحير الجبان وأيقن أنه اليوم الموعود واستمر هذا القتال والطراد ، والحرب والضرب والجلاد مدة أيام ، وهم يدبرون رأيهم وحيلهم ، فلم يدركوا الا أن ساقوا على رماة المسلمين ابلهم ، فأغاثهم الذي أنشأهم أول مرة ، بعدما ساقوها على المسلمين مرة بعد مرة ، وأرسل الموت على ماجد بن عريعر فذاق حلوه ومره وذلك في أول رمضان ..
فلما بلغ الامام والمسلمين ذلك استبشروا وتيقنوا انهم قد نصروا ، وأرسل فيصلاا الى ابيه يبشره بالذي أوقع الله ويستنفره فركب بشرذمة قليله من خدمه ورجاجيله ، واستنفر حشر بن وريك رئيس آل عاصم من قحطان وقدم على ابنه في العشر الاواخر من رمضان ، فلم ينزل حتى قابل خيمة محمد بن عريعر ، وضرب خيمته قبالها ، فوقع الفشل فيهم حين رفعها وأقامها ، وأنزل الله النصر لذلك القدوم والاعتماد على دعاء الحي القيوم ، فتزاحمت جموع العربان وتلاقت الابطال والفرسان ، وقتل ذلك اليوم مطلق المصخ رئيس سبيع ، وقت لمن بني خالد عدة فرسان وعدد من الرجال والخيل ، حتى قاربوا الهزيمة ,
فلما كان صبح سبع وعشرين من رمضان حملت جموع المسلمين على جموع بني خالد ، ونزل النصر من الصمد الواحد ، فانهزموا هزيمة شنيعة ، وانخذلوا خذلة فظيعة ، فولوا جميعا هاربين ، وعلى أعقابهم مدبرين ، لايلوي منهم واحد على أحد ، ولا والد على ما ولد والمسلمين في ساقتهم يغنمون ، ويحمدون لربهم ويشكرون ، واستولى الامام على محلهم وخيامهم وسوادهم وبياضهم من الامتعة والفرش والابل والاغنام ، وجميع مامعهم من الحلي والاواني وآلات الحرب..
ولا سلم الا الشريد على ظهر فرسه ، وشدة وقد أقبلوا لحرب المسلمين في أعظم عدة ولو فهموا لقالوا إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )..
وأقام الامام تركي وابنه فيصل في منزل هؤلاء الجنود يوما أويومين يجمع الاخماس من تلك الغنائم ، ثم رحل ونزل الخفيسة ، وأٌام أكثر من عشرة أيام يجمع الغنائم ويفرقها...))
الذين مع ماجد ومحمد العريعر هم :
1- ضويحي الفغم من مطير وربعه الصهبه .
2- فهيد الصييفي وربعه النبطه من سبيع ( لاحظ ان هناك سبعان مع ابن عريعر ) .
3- مزيد ابن هذال وربعه العمارات من عنزه .
4- مطلق ابن نخيلان وقبيلته بني حسين .
5- بني خالد وهم قبيلة ابن عريعر .
الذين مع فيصل ابن تركي
ولاحظ كثرتهم وكيف جحدهم حبيبنا السبيعي وايضا من قبائل لاتأتي سبيع عددا عشرهم أو أقل فكيف جحد مثل هذه القبائل والذين مع الامام فيصل ابن تركي هم :
1- محمد ابن هادي ابن قرملة ( شيخ قحطان ) ويتبع لشيخته كل قحطان وهي من اكبر القبائل عددا فكيف جحدها السبيعي المحترم .
2- سلطان ابن قويد ( شيخ الدواسر ) ويتبع لشيخته كل الدواسر وهي من اكبر القبائل واكبر بكثير جدا من سبيع العارض قليلي العدد والعدة .
3- جازع ابن غيدان وربعه آل شامر من العجمان .
4- ضويحي ابن لحيان ( شيخ السهول ) ويتبع لشيخته كل السهول .
5- عساف ابو اثنين ومطلق المصخ ويتبعهم الجمالين والعرينات من سبيع .
كل هؤلاء حضروا المعركة من اولها ولم يتخلف احد وسبيع فيهم كنقطة في بحر .
الذين قدموا آخر الامر فقط الامام تركي ومعه حشر ابن وريك وشرذمة قليلة أما من سبق فهم شاركوا في المعركة ولاتساوي سبيع عندهم شئ حتى يزعموا الانفراد بهذا النصر ,اعيد النص للتوضيح لذكر قدوم الامام تركي
(( وأرسل فيصلاا الى ابيه يبشره بالذي أوقع الله ويستنفره فركب بشرذمة قليله من خدمه ورجاجيله ، واستنفر حشر بن وريك رئيس آل عاصم من قحطان وقدم على ابنه في العشر الاواخر من رمضان ))
نص غير قابل لتأويلات صبية يريدون ان يبنوا مجدا من لاشئ .
الناس ليست بمجانين حتى تصدق هذيانهم .