الموضوع: شبهة وجوابها
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو قديــــــــــــــــــــر
رقم العضوية : 6424
تاريخ التسجيل : 04 07 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 306 [+]
آخر تواجد : 03 - 09 - 20 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الدودي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي شبهة وجوابها

كُتب : [ 21 - 10 - 09 - 09:02 PM ]

قد يحجم بعض الناس عندما يسمع قول الله تعالى((أتأمرون الناس باالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)) وبعض الأحاديث عن مخالفة القول العمل
بحجة أنه ليس بقدوه في هذا الشأن0
أو عنده قصور ومعاصي ونحو ذلك من الشبهات الشيطانيه فيحرم نفسه من خير كثير00وقدأجاب أهل العلم عن هذه الشبهه وفندوها وبينوا باطلها واليك بعض ماذكروه:

قال القرطبي: أعلم أن التوبيخ قي الآيه بسبب ترك فعل البر لابسبب الأمر باالبر
ولهذا ذم الله في كتابه قوما كانوا يأمرون بأعمال البر ولايعملون به فوبخهم به توبيخا
يتلى الى يوم القيامه ((أتأمرون الناس بالبر))

قال أبو العتاهيه:

وصفت كل حي كأنك ذا تقى *** وريح الخطايا من ثيابك تسطع

روي عن سعيد بن جبير قال:لو كان المرء لا يأمر با المعروف ولاينهى عن المنكر
حتى لايكون فيه شئ ماأمر بمعروف و لانهى عن منكر أحد قال مالك صدق من ذا الذي ليس فيه شئ0

قال الرازي ((ان المكلف مأمور بشيئين:أحدهما ترك المعصيه والثاني منع الغير عن المعصيه والأخلال بأحد التكليفين لايقتضي الأخلال بالآخر))
قال النووي((قال العلماء ولايشترك في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال متمثلا
مايأمربه مجتنبا ما ينهى عنه بل عليه الأمر وان كان مخلا فأنه يجب عليه شيئان
أن يأمر نفسه وينهاها ويأمر غيره وينهاه فأذا أخل بأحدهما فكيف يباح له الأخلال بالأخر))

ومع هذا كله فأن القدوه يحرص على أن يتوافق ظاهره مع باطنه وقوله مع فعله

وأن يصلح سريرته ويتحمل الأذى0




قال سعيد بن المسيب:من هذا الذي كمل انما يرجى الانسان با الغلبه ذلك أن الله تعالى يقول((فمن ثقلت موازينه فأؤلئك هم المفلحون)) ما قال فمن خلصت موازينه

رد مع اقتباس