عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
مراقبه سابقه
رقم العضوية : 4829
تاريخ التسجيل : 24 11 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,299 [+]
آخر تواجد : 08 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أم الأمير is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي أختبر اداءك في الصلاة

كُتب : [ 22 - 10 - 09 - 03:07 AM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي .. بينما أتصفح كتاب " والثمن الجنة " لمؤلفه عبدالملك القاسم .. آلمني تصنيفي لنفسي في أدائي للصلاة .. وأصبحت ومازلت أجاهد نفسي لأرتفع منزلة واحدة .. فأحببت أن تقيموا أنفسكم وتصنفوها .. فإما تتحسروا على أنفسكم
أو تفرحوا بنتائجكم


( الناس في الصلاة على مراتب خمسة )



إحداها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط الذي أنتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها



الثانية : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار



الثالثة : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد



الرابعة : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وأستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئًا منها. بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها. وقد أستغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها



الخامسة : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له. ممتلئًا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده. وقد أضمحلت تلك الوساوس والخطرات وأرتفعت حجبتها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض . وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به


( النتيجة )


فالقسم الأول : معاقب
والثاني : محاسـب
والثالث : مكفرعنه
والرابع : مثـــــاب
والخامس : مقرب من ربه لأن له نصيبًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة







دعواتكم لي بصلاح قلبي
منقولة

رد مع اقتباس