الشاعر غازي الميموني يعرف بإنه من أفضل شعراء المعنى , ويعتبر من ضمن نخبة شعراء المحاورة رغم شبابه لأنه دخل للمحاورة كوريث لعمه الشاعر المعروف ذاير ابن شويط الميموني شاعر النبط والرد والذي يقيم في الكويت .








وقد حصل غازي منذا بداياته على دفعة معنوية قوية بحصوله على أفضل شاعر حل معنى الزلامي ورد عليه في مسابقة شهيرة في مجلة المختلف عام 1420 أذا لم تخني الذاكرة , وحصل غازي على هذا اللقب مع أنه شاركه في المنافسة شعراء كبار مثل مستور وسوار الذهب وحبيب والمورقي والهاجري وابن شايق وابن عياد ...........



وكان يحكم اللجنة شعراء كبار هم صياف واحمد الناصر وشليويح وقد حصل غازي على أفضل من فك رمزية المعنى ونقضه ورد عليه .




وأستمر غازي الميموني محافظاً على نهجه الشعري الأصيل الذي يعتمد على الفتل والنقض والمعنى مبتعداً عن مهاترات الشعراء الشباب واسلوبهم الطفولي لكسب الجماهيرية , وهذا أكسبه إحترام الشعراء لأنهم يعلمون أنه شاعر حقيقي ويحترم , وليس باحث عن مادة أو تعاطف كأغلب أبناء جيله والذين لايملكون من الشعر الا القليل .




والى جانب شعره واسلوبه الأصيل في الشعر , اشتهر غازي بحسن ورفيع خلقه فلم أسمع الا الثناء عليه ممن يعرفه وذكره بحسن الخلق ورقي التعامل والرزانة .


رحمه الله وتجاوز عنه .






وقد كان الشاعر غازي في طريقه الى الكويت لأداء صلاة الجنازة على امرأة النائب الكويتي محمد بن هايف بن عريج الميموني وكذلك تعزيته بوفاة امرأته , ولكن القدر المحتوم وماكتب على اللوح كان أسبق وحصل الحادث للشاعر وهو في طريقه للكويت قرب منفذ الرقعي الساعة 1,30 صباح الأحد , وكذلك كان مقرر أن هناك حفلة اليوم الأحد مساء في الكويت تجمع المرحوم مع ذيب الشمري وأحمد العنزي وصباح الظفيري .


لكنها نهاية المطاف وخاتمة رحلة لشاعر فقده كل من يعرفه وكذلك بني عمه وقبيلته , فرحمه الله وتجاوز عنه .





وكذلك ندعو بالرحمه لإبن عمه محمد ملفي الميموني والذي توفي معه في الحادث , وندعو بالشفاء لأخو الشاعر محمد حمدي الميموني .