ليس سالم
بل هو نافل الحنتير .
ولم يكن فارسا بل شاعرا مفوه وكان يفد على محمد ابن ابن رشيد وهو مثل خلف هذال مع الملوك يعني مقرب منهم .
طلاقه لمرته حدث فورا بعد المعركة ولم يطلق من الاسر الا لما طلقها بالثلاث واصبحت محرمة عليه .
كان سليط الللسان وصاحب هجاء .
حدثت القصة تقريبا عام 1324 هجري حسب ماذكر لي لأن الراوي يقول اخذت ثمان سنين في بيت اهلها دون زواج ولم يتقدم لها عتيبي واحد لأنها سببت لهم فضيحة وكانوا أهلها ينوون عدم تزويجها أبدا .
تزوجت وعمرها 17 وتطلقت بعد سنتين أي عمرها 19 وانجبت منه بنتها غدير بنت نافل .
تزوجها مطيري بعد تدين الناس وظهور الأخوان وترك العصبيات القديمة وكان ذلك بفضل شيخ داعية نزل عند العتبان وعرف قصتها وقال ان عضلها حرام , لذلك تقدم لها مطيري من اهل الارطاوية التي عمرت حديثا وكان ذلك عام 1332 تقريبا وزوجوه منها وكانت لم تتجاوز ال30 سنه .
بقت مع المطيري الى أن توفي عنها .
قصيدة العتبان في قولهم :
أن كان تطري طرحة الحنتير ________________ طرحة عجوزا في صفاه
يدل على انهم يستهينون امر الحنتير ويصفونه بانه عجوز تهوينا لأمره وان تطليق زوجته ليس فخرا .
البيت الذي يقولون أنه في السور ورد في قصيدتهم ويقولون في معركة اسمها الجرير لا املك معلومات عنها .
لكن اسر الحنتير وتطليق زوجته حدث في غزو بعد اقصيدة الاستفزاع والنخوة وكان على السياحين ربع نافل لما كانوا مقيمين حول عرجا والعبادل هم الذين غزوهم بقصد اسر الحنتير فقط وانجاد السيحانية التي استفزعت بهم , ولاعلاقة لذلك بمعركة جرير ولاغيرها .
والغزو كان يقصد به الحنتير وجماعته السياحين وقائد الغزو هو متعب ابن جبرين وحدث ذلك كما ذكرت عام 1324 هجري تقرليبا حسب الروايات .