تصرف أرعن من مشرفة حمقاء
--------------------------------------------------------------------------------
أبتلينا بسلك التعليم بعقول تتصف بالحمق والغباء المفرط , هذه العقول لاتكاد تكون مدربة على إصلاح الخلل تربويا بل لابد من إصلاحه عن طريق العقاب النفسي ثم الجسدي , وخاصة تلك المشرفات في مدارس إخوتنا , فأنا أراه البعض منهن ومن خلال مايصلني من أخبار لايمتلكن أسس احتواء الخطأ اجتماعيا وحماية الفتاة من قسوة الأهل.
اليوم حدثتني إحدى قريباتي عن تصرف أرعن وأحمق من قبل مشرفه في مدرستها التي تعمل بها.
تقول:
كان من المتعارف عليه في المدرسة عمل تفتيش روتيني لبعض الفتيات من أجل مصادرة بعض الأشياء الممنوعة, وكانت تختلف تلك المضبوطات مابين جوالات وصور وأدوات تجميل وهكذا..
تم اصطياد أحدى الفتيات ووجد معها جهاز جوال ومصادرة منها , العجيب بأن هذه الفتاه أصبحت تطارد المشرفة ليس لإرجاع الجوال, بل لكي لاتصلن على أهلها ليعلموهم بالخبر. لانها أقتنت الجوال بدون علم أهلها.
في هذه اللحظة تدخلن بعض المعلمات حتى يسترن على الفتاة وتتعض مما حصل لها.
ولكن تلك المشرفة الحمقاء لم تستجيب لمطالبهن وقامت بالاتصال بأهلها وأخبرتهم وطالبتهم بالحضور للمدرسة.
في هذه اللحظة انهارت الفتاة نفسيا , وأصبحت تتمتم بكلمات فهم منها بأنه سيأتيها عقاب جسدي ونفسي لايحمد عقباه.
طبعا دخلت أم الفتاة المدرسة واستلمت أبنتها بالضرب إمامهن وسط ابتسامة مشرفه حمقاء لم تفكر بعقلها بل بطيشانها القذر .
تقول غابت الفتاه أسبوعا كاملا ولم نعرف عنها شي, حتى أخبرتهم زميلتها وهي جاره لهم , بأنها حاولت الانتحار بأكل حبوب البندول دفعه واحدة , ولما فشلت رمت نفسها من شباك شقتهم وعلى هذا كسرت ساقيها مع إصابة في العمود الفقري.
طبعا هذا التصرف من قبل المشرفة لاينم إلا عن جهل حقيقي بأسس التربية , وللأسف وضعت في مكان ربما تكون سببا في قتل الفتيات والتي يعانن من العنف الأسري.
كان من الأفضل التستر على الفتاة وعمل إنذار لها ونصحها وفق العرف التربوي والإسلامي.
ولكن التعليم من جرف الى دحديره
ودمتم بكل خير