عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
جديد
رقم العضوية : 6822
تاريخ التسجيل : 18 08 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1 [+]
آخر تواجد : 27 - 10 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سفيرة مطير1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي المــــــــرءة السـعـــــودية

كُتب : [ 04 - 11 - 09 - 08:31 PM ]

كتبها رشدي الغدير ، في 17 مايو 2009 الساعة: 19:56 م

















في نظري أن كل فتاة سعودية تستحق جوائز الدنيا على صبرها الأيوبي, وعلى




إستمراريتها في الحياه بل على وجودها في هذهِ الدنيا من الأساس



ولنأخذ هذهِ النقاط على سبيل المثال



* السعودية هي الوحيدة التي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها! ودعونا لا ننظر للأمر من زاوية أخلاقية أو وعظية >>طيب شوفو الاخلاقيه بالنسبه له كيف ؟ , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية> , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل من ذويها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً







* السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتي إن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات على الصعيدين الكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلها عرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتها بسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبر شجاعةً؟


!!




* السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرون إسمها الكامل





, الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟



!






* السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعض الأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات





(من يصدّق ذلك!)






, أو الوشاية بأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملها اليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟




* السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها والوحيدة التي لا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهم ليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلها عنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لادور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أو مجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟




* السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدة التي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناًوالوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر







* السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدواروالشخصيات لتعيش , فهي الوحيدة التي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التي تظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدة التي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍوأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟ ولا أجدع من أجدع ممثله بهوليود





















* السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أن تتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئ أو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تعتبر تلك أيضاً شجاعةً؟

















*السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلك الإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها و لكنها تثق بالمستقبل و هي الوحيدة التي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أو والدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟ ؟







*السعودية هي الوحيدة التي عندما تسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرين وخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنها مُجبرة – لا فرق -فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليس ذلك شجاعةً؟

















هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة , وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟


حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومون المستعمر بطرقٍ سلمية












(مانديلا مثلاً)







, والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها







(الرجل والمجتمع)







يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر , أفلا تستحق ذلك التكريم؟







ودمتم سالمين
سفيرة مطير


رد مع اقتباس