أمااللمم فهو ما سوى الكبائر والكبائرليست سبعا كما يعتقده الكثيرون لكن السبع شديدها وموبقها وتعريف الكبائر:(هي كل مارتب عليه عقوبة في الدنيا أوعذاب في الأخره)
وعلى هذا التعريف الذي إرتضاه علماء الدين فا الغيبه من الكبائر لأنه رتب عليها عقوبة في الأخره والكذب من الكبائر وإسبال الثياب من الكبائر لأنه رتب عليها عقوبه وهكذا المهم إذا أردنا معرفة اللمم فالننضر إلى الذنب هل رتب عليه حدا في الدنيا أو وعيدا في الأخره فإن سلم من هاذين فهو اللمم الذي تكفره الصلاه والصوم والحج فقد جاء في الحديث (الصلاة الى الصلاه كفارة لما بينهن ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن ما جتنبت الكبائر00)إذا الكفاره بهذا الشرط المذكور في الحديث إجتناب الكبائر والمذكورات هنامن صيام وصلاه لاتكفرإلااللمم لأن الكبائر لايكفرها إلا التوبة النصوح منها وقد تقدم تعريف الكبائر 00فاالذي يغتاب أو يسبل إزاره ويقول أنا معافى من الكبائر فهو مبتلى با الكبائر0000
أعود لموضوع ألأخ غزاي هل نحن بحاجه لمعرفة ماهو اللمم 000أقول نعم نحن بحاجه لمعرفة ماهو اللمم ليس لكي نكسب أريحية قلب وغض طرف عن الخطأ فا المسلم مرآة أخيه ولكن لنعلم أن لممنا لايكسب أريحيه ولاينبغي غض الطرف عنه لأنه كبائر نحسبها لمم0
وشتان ما بين القوم والقوم أما نسف الحسنات فلاينبغي حتى من صاحب الكبيره
وقد جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاشرب خمرا فسبه رجل وقال ماأكثر مايؤتى به
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم(لاتسبه فإنه يحب الله ورسوله) فحفظ له حسنته وجعلها
مانعة من قدحه0
أشكرك على جميل طرحك وأؤيد ما ذكره إبن مصاول جملة وتفصيلا