أمّا عن بعض صفات وقدرات ( الشيطان ) وبقيّة الشياطين الذين يأتمرون بأمره ويقتدون بأفعاله ، قال الله تعالى عنهم في سورة الأعراف (( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )) فهم بيننا وينظرون إلينا ، فالله سبحانه وتعالى هو الحافظ ويمنعهم من محاولة التسلّط علي رقابنا *
إذ من رحمة الله الواسعة علينا أن حمانا من تلك الشياطين وأعوانهم من المردة الكفرة والفجرة ، إذ يتمنّون لو استطاعوا أن يقتلوا ويهلكوا جميع المسلمين الموحّدين علي هذه الأرض ، لتصفوا بعد ذلك لهم ويفرحوا فرحا شديدا لعدم وجود من يقول لا اله إلا الله ، ولا يبقي فيها إلا أحبابهم من كفرة الأنس والمشركين والمنافقين والفجّار.
أشكرك أخوي : وائل الميزاني علي كتابة وعرض هذا الموضوع القيّم ، وكثّر الله من أمثالك *
أخوك : مشهب الديحاني