عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 7 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 1234
تاريخ التسجيل : 15 12 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 2,606 [+]
آخر تواجد : 14 - 05 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وائل الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : نبذة عن حياة الشاعر المتنبي وعن اشعاره الرائعة

كُتب : [ 31 - 12 - 07 - 01:50 AM ]

اترككم الان مع احلى كلماات وشعر من اعظم شاعر وهو المتنبي


عَــذْلُ العَـواذِلِ حَـولَ قَلبـي التائِـهِ
وهَــوَى الأَحِبَّـةِ منـهُ فـي سـودائِهِ

أَســـامَرِّيُّ ضُحْكـــةَ كُــلِّ راءِ
فَطِنْــتَ وكُــنْتَ أَغبَـى الأََغبِيـاءِ

أمِـنَ ازْدِيـارَكِ فـي الدُّجـى الرُّقَبـاءُ
إذْ حَـيثُ كُـنْت مِـنَ الظـلامِ ضِيـاءُ

لَقــد نَسَــبُوا الخيـامَ إلـى عَـلاءِ
أَبَيـــتُ قَبولَـــهُ كُــلَّ الإبــاءِ

أَتُنكِــر يــا ابــنَ إِسـحقٍ إِخـائي
وتحسـب مـاءَ غَـيري مـن إنـائي ؟

اَلقَلــبُ أعلَــمُ يــا عـذولُ بِدائِـهِ
وأَحَـــقُّ مِنــكَ بِجَفْنِــهِ وبمائِــهِ

إنَّمــــا التَهنِئَـــاتُ لِلأَكْفـــاءِ
ولمَـــنْ يــدَّنِي مِــنَ البُعَــداءِ

مـــاذا يَقُـــولُ الــذي يُغَنِّــي
يــا خَـيْرَ مَـنْ تَحْـتَ ذي السَّـماءِ




بِغَــيرِكَ راعيًــا عَبِــثَ الذئــابُ
وغَــيرَكَ صارِمًــا ثَلـمَ الضِّـرابُ


أيــدري مــا أرابَــكَ مَـن يُـريبُ
وهـل تَـرقَى إلـى الفَلـكِ الخُـطوبُ

خَرَجـتُ غَـداةَ النَّفْـرِ أَعـتَرِض الدُمَى
فلـم أَرَ أَحـلَى مِنـكَ فـي العَينِ والقَلبِ

لأَحِــــــبَّتي أَنْ يَمــــــلأُوا
بالصَّافِيــــــاتِ الأَكوُبــــــا

دَمْـعٌ جَـرى فقضـى في الرَّبع ما وَجَبا
لأهلــهِ وشَــفى أنّــى ولا كرَبــا

يـا أخَـتَ خَـيرِ أخ يـا بِنتَ خَيرِ أبِ
كِنايــةً بِهِمـا عـن أشـرَفِ النَسَـبِ

أَحسَــنُ مــا يُخـضَب الحَـديدُ بـهِ
وخاضِبَيـــهِ النّجِــيعُ والغَضَــبُ

أَلا مــا لِسَـيفِ الدَولـةِ اليَـومَ عاتِبَـا
فَـداهُ الـوَرَى أَمضـى السُيُوفِ مَضارِبا

مَــنِ الجــاذِرُ فـي زِيِّ الأَعـارِيبِ
حُــمرَ الحِـلَى والمَطايـا والجَـلابِيب

لأَيِّ صُــروفِ الدهــرِ فيـهِ نعـاتِبُ
وأيَّ رَزايـــاهُ بِوِتْـــرٍ نُطــالبُ


أغـالِبُ فِيـكَ الشَـوقَ والشَـوقُ أَغلَبُ
وأعْجَـبُ مِـن ذا الهَجْر والوَصْلُ أَعجَب

بــأَبي الشُّـموسُ الجانِحـاتُ غَوارِبـا
اللاَّبِســاتُ مِــنَ الحَــريرِ جَلابِبـا

فَدَينـاكَ مـن رَبـعٍ وإِنْ زِدتَنـا كَرْبـا
فـإِنَّكَ كُـنتَ الشَـرقَ للشَـمسِ والغَرْبا

تجــفُّ الأرضُ مــن هـذا الرَبـابِ
ويخــلقُ مــا كَســاها مـن ثِيـابِ

لِعَينــي كُــلَّ يَــومٍ مِنْــكَ حَـظٍّ
تَحَــيَّرُ منــهُ فــي أَمـر عُجـابِ

إنمــا بَــدرُ بــنُ عَمّـارٍ سـحابُ
هَطِــلٌ فيــهِ ثَــوابٌ و عِقــابُ

أَلَــم تَــرَ أيُّهــا المَلِـكُ المُرَجّـى
عَجــائِب مـا رَأَيـتُ مِـنَ السَّـحابِ

أَعِيـدُوا صَبـاحِي فَهـوَ عِنـدَ الكَواعِبِ
ورُدُّوا رُقــادي فَهْـو لَحْـظُ الحَبـائِبِ

أَيـــا مـــا أُحيسِـــنَها مُقلــةً
ولَـــوْلا المَلاحــةُ لــم أَعجَــبِ

الطِّيـــبُ مِمَّـــا غَنِيــتُ عَنْــهُ
كَـــفَى بِقُــرْبِ الأَمــيرِ طِيبــا

تَعَــرَّضَ لـي السَّـحابُ وقَـدْ قَفَلْنـا
فَقُلْــتُ إِلَيْــكَ إنَّ مَعِــي السَّـحابا

يـــا ذا المَعــالي ومَعــدِنَ الأَدَبِ
سَـــيِّدَنا وابــنَ ســيِّدِ العَــرَبِ

المَجْلِســانِ عــلى التَّمْيـيزِ بَيْنَهُمـا
مُقــابِلانِ ولكِــنْ أَحْسَــنا الأَدَبــا

ضُــرُوبُ النــاس عُشَّـاقٌ ضُرُوبـا
فــــأَعذَرُهُم أَشـــفُّهُمُ حَبِيبـــا

لا يُحــزِنِ اللــهُ الأَمــيرَ فــإِنَّني
لآخُـــذُ مــن حالاتِــه بنَصيــبِ

آخــرُ مــا الملْــك مُعــزَّى بِـهِ
هــذا الَّــذي أثــرَ فــي قَلبِــهِ

لَقَــد أَصبَــحَ الجُــرَذ المسَــتغيرُ
أســيرَ المنَايــا صَــريع العَطـبْ

وأَســوَدَ أَمَّــا القَلْـبُ مِنـهُ فَضَيِّـقٌ
نَخِــيب وأَمَّــا بَطنــهُ فرَحِــيب

أَلا كُــــلُّ ماشِـــيَةِ الخـــيَزَلَى
فِـــدَى كــلّ ماشِــيَةِ الهَيــذَبَى

أبـــا سَـــعيدٍ جَــنّبِ العِتابــا
فـــرُبَّ رأيٍ أخْطَـــأَ الصَّوابــا

مُنًـى كُـنَّ لـي أَنَّ البَيـاضَ خِضـابُ
فيَخْــفَى بِتَبيــضِ القُـرُونِ شَـبابُ

لَمَّــا نُسـبتَ فَكـنْتَ ابنـاً لَغـيرِ أبِ
ثُـم اخْـتُبِرتَ فَلـم تَرْجـعْ إلـى أدَبِ