أما قصة مقتله رحمه الله فمثلك اسمع انه كان في ركب بسيط من ربعه وقد تفاجأوا بجيش من حرب وهذا تقريبا بعد عام 1324 .












هناك قصة عن غزو ابن جبرين على ذوي عطيه من عتيبة لأخذ ثأر تراحيب وأريد تأكيدها منك .

يقولون أن متعب ابن جبرين كان في المعركة التي تلت مقتل أخوه تراحيب ابن بصيص بشهر وكانت على ذوي عطيه جماعة السلات وقد كان فاجر السلات غير معروف أو مشهور لدى عتيبة ومطير كليهما ولكن اشهره قتله لفارس الجزيرة , وكان متعب يأخذ اوصاف السلات من بعض من يعرفه وكانوا قليل وكان أغلب معرفتهم أن من رمى ابن بصيص فرسه شقراء ووصفوا الفرس جيدا لمتعب ابن جبرين .



وفي المعركة يقولون ان متعب حذر أحدا من قتل السلات وقال السلات لي فقط اخبروني به أذا رأيتوه مع القوم .



وبعد احتدام المعركة رأى متعب فرس لونها اشقر فطرد الفرس ويريد قتل فارسها وهو ليس مؤكد ان فارسها السلات لكن من لون الفرس طرد هذا الفارس وبالتأكيد توجد خيل شقر غيرها .

وكانت فرس السلات اسرع من فرس ابن جبرين التي يقال انها لقحة في ذلك الوقت ولما فاته الفارس وظن أنه نجى من يده الحق الشلفا فأصابت الفرس وسقط فاجر السلات منها وكان بعيدا عن ابن جبرين واقرب لعقاب ابن دغداش الشطيطي والبلي السقياني وكان ابن دغداش يعرف السلات معرفة تامة وقتل السلات واحتز راسه ويقال ان السلات استفزع بالسقياني قبل مقتله وأعطاه السقياني المنع لكن ابن دغداش كان اسبق للسلات .



وبعد قتل ابن دغداش للسلات رفع صوته وقال هذا ثارات تراحيب هذا راس السلات وقال متعب بعد نهاية المعركة انا ماقلت لكم اتركوا السلات لي .

قال ابن دغداش : السلات صيدا اعترض لي والصيد مايعترض الا مرة .



ويقال ان السقياني الذي ادخل السلات ومنعه قبل قتله طلب نقاء وجهه من ربعه وكلهم رفض لأن الوجه مسهوج والمنع مرفوع في تلك المعركة لكن العتبان أوذوا السقياني وشهروا به حتى أتى ابن دغداش غدرا وقتله بعد مدة يقولون ذوي شطيط أن ابن دغداش قتل بعد قتل السلات بأكثر من سنة وليس مثلما يتردد أنها في نفس المعركة .






ايضا أريد منك قصة القصيدة التي منها هذا البيت :


اليوم يامتعب تمقل بما كان = عاداتنا ندقل هجاد وصباحي