نسأل الله أن يعفوا عنه وأن يتجاوز عنه والأمر ماهو سهل حتى لو تنازلوا
لأن هذا الذي سقط حق الورثه في القصاص وليس حق الميت يبقى حق الميت دين في رقبته
الى يوم القيامه مسائل الدماء هذه خطيره ياخوان ويضيق على المسلم فيها فسحة التوبه
يقول عليه الصلاة والسلام ((لايزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما))فانظروا كيف
ضافت الفسحه وأصبح القاتل في حرج مابعده حرج 00ويترتب على القتل حقوق كثيره حق للمقتول
وحق للورثه وحق لله تعالى ويترتب عليه خمس عقوبات في الآخره جاءت مجموعة في قوله تعالى
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا أليما))
1- دخول جهنم 2-يخلد فيها 3- يغضب الله عليه ويسخط 4- يلعنه وهو الطرد ولإبعاد عن رحمة الله
5-وأعداد العذاب الأليم الخاص به 00 أقول هذا الكلام لأمرين الأول لأبناء العم جميعا أن يحذروا
من أبليس وأعوانه ويستعيذوا بالله من شره وأن لايستهينوا باالدماء ويضبط الإنسان نفسه ويحلم
على الناس وكما قال عليه الصلاة والسلام (ليس الشديد با الصرعه إنما الشديد الذي يملك نفسه عند
الغضب) ولأمرثاني وهو أني وددت من يوصل نصيحتي هذه للأخ ماجد وأنا لاأعرفه بأن يكثر من
الصدقه عن القتيل ويوقف له أوقاف كثيره و يعتق عنه الرقاب أتمنى من الرمح أيصال هذه النصيحه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته