--------------------------------------------------------------------------------
قصة العوني وخواله العتبان ، هذة القصة أوردها الفهيد في سلسلته ثم أوردها مؤلفين عتبان ومطران نقلا عنه ، وهي كالتالي :-
زار مطيري خواله عتيبة وفي طريق عودته قابل عتيبي عند أبله فحلب له العتيبي لبنا من أبله وبعد ذهابة أغار قوم من مطير وأخذوا أبل العتيبي ولبنها ما زال في بطن العوني حسب العوايد المتبعة لدى القبائل والعتيبي لا يعرف ذلك المطيري ألا أنه من ذوي عون من بني عبدالله فقال هذة الابيات الاتية يستنجد ذوي عون على رد أبله فقال :-
لي هجمة فيها المطارق تلوحي --- في كل بادي صبح تنخى ذوي عون
حني بصوتك يا الفتاة الطفوحي --- لين أن أهل عوج المراكيض يوحون
تنخى ولد سحلي زبون اللدوحي --- كم واحد من راس شلفاة مطعون
ذكرتها عند أنتشار السروحي --- وذكرتها وأهل المجمع يحلبون
فبعد وصول القصيدة الى أبن سقيان ، أعاد الابل من بني عمه الى أصاحبها ... أنتهى ما قاله العصيمي في كتابة (شعراء عتيبة) ولكن أبن فهيد في كتابة (من أدابنا الشعبية) تختلف عندة القصة قليلا حيث وضح فيما معناة أن الذي أخذ أبل العتيبي هو أبن شرار وقد تخاصموا عند عوارف البادية للتأكد من دعوى العتيبي من أن لبنه ما زال في بطن العوني وقاضي عتيبة أبن ثعلي وقاضي مطير أبن شلاح ، وأنتهت المشكلة برد أبل العتيبي حسب عوايد العرب وعوارف البادية ولو لبن ناقة العتيبي لم تكن في بطن العوني لما أرجع هذا الكسب لمطير.
هذا مسلسل لسلم الطيب يجمع قبيلتين ضاربتان في جذور الاصالة وهم مطير وعتيبة ومن كان غيرهم من القبائل العربية الاصيلة .
المراجع :-
كتاب (من أدابنا الشعبية في الجزيرة العربية) تأليف منديل الفهيد ، الجزء السابع ، صفحة 49 .
كتاب (شعراء عتيبة) تأليف : محمد بن دخيل العصيمي ، صفحة 505 .