غيمٍ تعـدى زاد حزنـى والاشجـان
وانـا اتحـرى كـل بـرقٍ واخيلـه
كنت احسب انه يروى كبود الاضعان
ويداوى قلوبٍ علـى المـاء عليلـه
يا صاحبى يا صاحبى رحت عجـلان
ما قلت اطفى نار قلبـه واجـى لـه
ما قلت خلـى راس مالـى والاثمـان
مـا قلـت احبـه والسعـاده قليلـه
ما قلت شارينى علـى مـر الازمـان
مـا قلـت شيـال الحمـول الثقيلـه
تركتنى يـا سيـد البيـض زعـلان
من غير لا غلطـه ولا جتـك عيلـه
لا تحسب انى كـان صٌملـت ندمـان
العبـدلـى حــرٍ ورايــه دليـلـه
وانا من رجالٍ على الخيـل فرسـان
وافعالهـم مثـل الجبـال المهيـلـه
وما عشت خاضع راس لو كان ما كان
المـوت عـز ولا حـيـاةٍ ذليـلـه
ومن كان جده مرعب الخيـل فتنـان
لو مات ما شال الـردى فـى شليلـه
وانا على دربه علـى قـدر الامكـان
وان ما رفعت الراس ويش انتخى لـه
وترى الفتى لو عاش ما يحمل اضغان
يلقـى السعـاده والعلـوم الجميـلـه
وان لاعته دنيـاه والـراس مليـان
يمـوت فـى غيظـه وهمـه يشيلـه
ومن ما افتخر بمطير فى كل الاحيـان
مـا هـو بكفـو يشيـل رمزالقبيلـه
وترى الفخر موصول حضرٍ وبـدوان
فعولهـم وقـت الشـدايـد مهيـلـه
كل القبايل ربـع وانسـاب واخـوان
وعنـد اللـوازم كلبـوهـم قبيـلـه
منقووول