ويقال أن السالفه بهذه الطريقه:
أن جزعا أتفقت مع مخلد أن يكون الاقرب للذرى أو الحجره والتي تفصل الرجال
عن النساء وتسمى الخراره أو الشمله
وعند وقت صلاة العشاء قامو للصلاه ولم يقوم مخلد خوفاً أن يفقد المكان المتفق
عليه و قالو صل يا مخلد وقال بيته المشهور مع تحفظي الشديد لاكن هذه حقيقه
ماني مصلي والغضي ما حصلي ** وليا حصلي داعج العين صليت
وبعد نجاح الخطه / قام مخلد وصلى ودار نقاش شبه حاد وتمثل الشيخ المعروف
الذي كان ينافس مخلد على جزعا بالقصيده المشهوره
الي مطلها / العيب يامخلد لياشبو النار** الخ فيها بعض الهجو كلآ يهجو الاخر