كيف اتصبر في رجا الزين يامنيف

يامنيف حالي مـن بعـاده حزينـه

من عام الاول في شهر سته الصيف

وقلبي مقيد فـي رجـاوي حنينـه

هاك الغزال الي سكن ديرة الريـف

توه صغيـرن فـي بدايـة سنينـه

في نظرته طعنه كما طعنة السيـف

لاحولـت بالقلـب بَيـح كنيـنـه

لو بوصفه تصعب علي التواصيـف

يفرق على كـل العـذارى بزينـه

له مدتن غايب عن العين ماشيـف

وآخـر لقانـا يـوم لـوح يمينـه

ماريح اوجاعي ولا شفت تخفيـف

ولا غشتني مـن جفـاه السكينـه

مغير اجاري سير وقتي على الكيف

وإلا الحقيقه في حشـاي الغبينـه

واسج واعدي بـروس المشاريـف

واذكر حكاية عشق بينـي وبينـه

بها بقالي من عنا الوقت تخويـف

وبها بقت روحـي بحبـه سجينـه

انشهد ان الحـب مابـه معاريـف

امـا يعـز الـحـال وإلا يهيـنـه

ادعي عسى ربي يحط الصواديـف

لإجل المحه وأحـط عينـي بعينـه

واقوله يازيـن شفـت التحاسيـف

أقرب مدام حبـال وصلـي متينـه

وإن كان وده بالرضـا والمحاليـف

والله أحبـه كـان هــذا يقيـنـه

وإذا تركني للحزن وأوجـه الزيـف

فالله يعين القلـب جـاذب ونينـه

الشاعر
سامي الوسيدي