هم ضلاٌل بل هم زنادقة العصر الحديث , لأعلم الرسول يسب ليلا نهار وهم في غفلة , والصحابة يستنقص من أعراضهم وهم في سبات , لن نرى شوشرة إعلامية ولا خطب كلامية ضد من أهان اشرف الرسل وخاتمهم , بل الصمت هي لغة التخاطب فيما بينهم , لماذا عندما يقول أحدا الحقيقة ويجاهر بها أمام الملأ تشن عليه حملات عنيفة وتهديدات سفيهة , لأعلم هل الشيعة عندهم أولياء الله أم شعبه المختار , أم هم أحفاد الرجال الصالحين , قبحهم الله ولعنهم لعنا مبينا , سود الله وجوههم يحاربون قال الله قال رسوله , ويتغاضون عن عباد الزنادقة وأحفاد علوج الفرس , تاريخهم مليء بالمكائد وحافل بالمصائد ومع ذلك قومنا هم أذل , يتهافتون على نصرة القبيح ابن القبيح ويلمزون حفيد من أحفاد الصحابة , لله درك يالعريفي أصبتهم في مقتل وأوجعتهم في ضربك , بل وضعت رؤوسهم في التراب قبحهم الله أحفاد العلقمي حمير اليهود , حتى علمانيات هذا العصر أمثال سمر المقرن وحفيدة جنكيز خان يتهافتون لنيل منك ويتسابقن لأخذ الشهرة لعلهن يبلغن مبلغك ,, ولكنهن مجرد ذرية فاسدة .
لم أكن مستغربا قرار الكويت فهي دوما محاربة لعلماء والدعاة أينما ذهبوا , فمشائخ الكويت لم يسلموا منهم فما بالكم بمشايخنا ودعاتنا .
لم تخسرهم أيها البطل بل هم خسروك , فهذه ديمقراطيتهم الطاهرة المقتبسة من منارتهم الكافرة ذلك الغرب المصدر لمناهجه إلى شعوبنا والتي للأسف ابتليت بعقول السذج .
لاتحزن أيها الضرغام , فهم أنفس مسكينة وقلوب مشينة وأوجه أن قلت قبيحة المنظر الا شلت أيديهم جميعا.
اللهم أحفظ عبدك وأبن عبدك شيخنا ومجاهدنا الشيخ البطل محمد العريفي واجعلهم من بينه سدا ومن خلفه سدا وأشغلهم بأنفسهم ورد كيدهم في نحورهم..
حسبنا الله ونعم الوكيل..