الى من يهمه الأمر
إغلاق الطريق وتحويل السيارات القادمة من عنيزة ومن كل مكان للإستمتاع بالأمطار والأجواء الربيعية الى داخل الحي < الحفيرة >
كل ذلك بسبب تجمع المياه المشهور لكل مرتادي المنتزهات منذ عشر سنوات مضت ولم يجد له المسئولون في عنيزة حلا !! بل لم يريدوا ذلك
وعندما تمخض الجمل ولد فأرا ذلك هو الحل الذي امتهنه المسئولون وهو عبارة عن
شفطه بالطرق البدائية أو سحبه في المزرعة المقابلة له رغم رفض صاحبها
تلك الطريقة والتي أفسدت عليه أرضه وهدمت الحاجز للمزرعة
وكذلك إحداثها جرفا على حافة الطريق لايقل في الخطورة على المركبات من تجمع السيل نفسه
إن لم تكن أخطر
ترى هل ينتظر المسئولون حادثا يذهب ضحيته أنفس بريئة لكي يدركوا حجم الخطر المحدق بالحي ومرتادي الطريق
وأجزم أيضا أن تلك الأنفس التي ستأتي بالحل لن تكون لمواطنين عاديين
ولكن ربما موت أحد أولئك المسئولين أو أحدا من ذويهم هي من سيأتي بالحل
هل نتمنى ذلك يامسئولي عنيزة ؟؟؟؟
نعم قد نتمنى ذلك إن كان في موت واحدا منهم حياة للبقية وهي حكمة الله في
القصاص من القاتل
( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلك تتقون )
ألا هل بلغت ألا هل بلغت ألا هل بلغت اللهم فاشهد
وإليكم الصور لتلك المأساة

تسكير الطريق من الجهتين وتحويل السيارات الى داخل الحي

الآثار التي خلفتها الطريقة الهمجية في تصريف السيول ويتضح في الصورة الحفرة العميقة
والتي قد يقع فيها من يحاول تحاشي المياه وظهور الخدمات الأرضية للحي

وفي الأخير هل يرضى عاقل بهذا الإهمال من المسئولين لهذا الطريق الحيوي والذي يربط عنيزة
بالغضا والمتنزهات ويتوسط حي الحفيرة مما قد يسبب خطرا كبيرا على أهل الحي وخصوصا
إذا عرفنا أن هذا المستنقع يوجد عند بقالة الحي
هل سنردد دائما
لقد أسمعت لو ناديت حيا == ولكن لاحياة لمن تنادي