اليوم شفت بالمستشفى زوجة سعودية مغرية فكدت أسألها ( ماعندك أخت مثلك )
--------------------------------------------------------------------------------
أمس اتصل علي واحد يقول : ما دريت عن أبو خالد ( مرفوع على الحكاية ) قلت لا والله وش فيه قال : أظن انه منوم في المستشفى وتقريبا له أسبوع ، أبو خالد هذا صديقنا وحبيبنا - دعواتكم له بالشفاء العاجل - رحت ازاوره اليوم دخلت عنده سلامات ، قال : ( مراره الله لا يعيد الشر ) لكن السكر شوي مرتفع وان شاء الله ينزل للمستوى الطبيعي ونعمل العملية بطريقة المنظار أو ما يسمى طبيا عملية اليوم الواحد ، إن شاء الله تعملها وترجع لعيالك بالسلامة ، لكن لفت نظري الغرفة التي يرقد فيها - ما شاء الله - كانت زوجته خلف الستار القماشي أو الحاجز الأسري ، الغرفة بصراحة منظمة بشكل غير طبيعي ، كنت أتمنى تصويرها بس أخاف أروح فيها ، أم خالد ما شاء الله جعلت من غرفة زوجة مكان يفتح النفس واعتقد هذا نوع من العلاج النفسي ، صراحة غرفة في فندق وليست في مستشفى وهذا بفضل زوجته ، غيرت فرش السرير ( المفرش واللحاف جايبه من بيتها مفارش ولحافات ) الورد اللي يرد النفس ، ست فوط ( مناشف ) على كم ثوب منزلي في التعليقه ، شبشب فرو علشان ما يتضرر زوجها من برد السيراميك جلسة ، دهن العود تفوح ريحته من الغرفه والفوط عربية شعبية ( قهوة + شاي + شاي اخضر + شاي زنجبيل + نعناع ) والحلويات ( ضميد خلاص + ضميد سكري + كواليتي + جواهر + حلويات الدبلوماسي ) إضافة إلى الموالح وأنواع الفطائر ، وابنه ما شاء الله يباشر عليك كل شوي والسلال قطوفها دانية ، قلت له مشاهدة هالحلويات فقط تسيل اللعاب ويمكن هي اللي ترفع السكر عندك ، تعجبت من زوجته وما فعلت ، سألت نفسي : هل يوجد الآن مثل هذه النساء ؟ فإذا كانت هذه حشيمتها لزوجها في المستشفى فكيف ستكون حشيمتها في المنزل ؟ والله لساني كاد أن يزل وأسألها : يا أم خالد مالك أخت اصغر منك ومثلك في الحشيمة ؟ والله إني طلعت من المشفى وركبت السيارة وأنا متعجب من فعايلها وصنيعها، يستاهل والله أبو خالد والله يرزقنا مثلها ، الله يشفيه ويخليه لعين ترجيه
منقول