اخواني اعضاء المنتدى من منا لا يعرف الفارس البطل ضيدان بن هزاع العارضي عقيد
العوارض في كون مشذوبه
هذا الفارس الذي عرف بالشجاعه وبالمواقف الطيبه بين كل افراد القبيله
ولكن هذا الفارس انتهت حياته بانه قد قتل غدرا من قبل مجهولين جبناء لم يجرؤو على مواجهته او حتى بالبوح عن هويتهم بعد مقتله لخوفهم وجبنهم ولعلمهم بان القبيله سوف تفتك بهم ولن يبقى مكان يهربون اليه من ملاحقه الفرسان لهم .........
كان ضيدان العارضي ومعه سعد بن حويل وثلاث رجال اخرين في الباديه وعندما حل الليل عليهم
ارادوا ان يستريحوا من عناء المسير فاوصوا سعد بن حويل على حراستهم ليلا ولكن سعد بن حويل غفر الله له ورحمه ذهب بعيدا عنهم وادركه النوم وكان هناك مجموعه من الاشخاص كانوا من المؤكد يراقبونهم فلما شاهدوا انهم ناموا اتوا عليهم وقاموا بقتلهم جميعا وهم ناؤمون غدرا لان مثل هؤلاء لا يستطيعون مواجه ضيدان ورفاقه لعلمهم بقوتهم وشجاعتهم وفروسيتهم ......
ولما استيقظ سعد بن حويل وجد رفاقه جميعا مقتولين ولم ينجوا الا هو لعدم ملاحظتهم له فشعر بحزن شديد ........
ولما علم افراد القبيله بمقتل ضيدان احد رجالها وفرسانها المشهورين انشد الشاعر محمد السماني العارضي من الفقها قصيده موؤثره يبدوا عليها الحزن الشديد لفقدهم رجلا لم تلد نساء القبائل مثله في ذاك الزمان فقال يخاطب سعد بن حويل...