ماضي أنا بلا حاضر أنا من أنا هذا أنا
إن ضحكت يوم بكيت أيام وإن تعافيت شهر تألمت أعوام
أكيد لأن هذا أنا
عشقت الصباح فسكنت في الظلام تعاليت على الجراح فسكنتني الآلام
لماذا لأن هذا أنا
أحببت السحاب فطاردني السراب مددّت يدي إلى الصغير فعضها قبل أن تصله الكبير
هذا أنا ولا يوجد غيري أنا
أتدرون من أنا حتى أنا لا أدري من أنا ماضي أنا بلا حاضر أنا
هذا أنا هذا أنا
يعشقني السقم و أن صحيت لم أنم أحلامي كثيرة كلها مريرة
هذا أنا ومن أنا
تلتهب فيني الحسرات وأطفئؤها بالجمرات بآلها من حسرات
آهات في قلبي أنا
إن تكلمت أخرسني الحزن وإن سكت أبكاني الوجع
لماذا كل هذا هذا أنا
غازلت القمر فتزوجت القهر دعوت النجوم فجاوبتني الهموم
تقول لي أنت أنا أنت أنا
ليلي طويل مائي من كدر سعادتي في الخيال واقعي أبكى الجبال
تعيس أنا هذا أنا هذا أنا
قررت أن أسهر مع الفرح فلم أجد من يسامرني غير الترح لا أدري لماذا؟
لا أحتمل كل هذا أنا
لم أعد أطيق أن أحمل ذالك الحمل الثقيل ألا يوجد لي طريق أسلكه
هذا أنا هذا أنا
إلى متى وأنا مسافر بلا وطن ورسالة بلا عنوان وأنا كلي لغيري أوطان
هذا أنا ومن يفعل ذلك غيري أنا
عديت في الطويلة عساني أجد الحيلة وأطلقت النظر فعاتبني الشجر
فرجعت أنا كما كنت أنا
أنا عرفت من أنتم ولكن هل تعرفون من أنا أتدرون
حتى أنا لا أعرف من أنا
ماضي أنا بلا حاضر أنا مستقبل مجهول الله يعلمه لا أعلمه أنا
من أنا من أنا أخبروني من أنا