اليوم جايب لكم سالفة جرت على صحن بن قويعان المطيري وهي كما الآتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه قصة رواها الأخ عبيد بن علي الحميداني وهي من قصص العشق العفيف جرت على الشاعر سليمان بن هويدي. ثم عقب عليها الشاعرين محمد الخس المطيري وغازي بن دغيم أنها للشاعر صحن بن قويعان المطيري.
والشاعرين سليمان بن هويدي وصحن بن قويعان معروفين من خلال ما قدماه من إنتاج جيد ومن خدمة للأدب الشعبي. والشاعر صحن كان من المتنقلين في البداوة، مع أخلاق فاضلة إضافة إلى المحافظة على مكارم الأخلاق، وتبادل الحب مع إحدى بنات البادية من جماعته، ولكنها لم تكن من أقربائه وهو عشق بريء، وكان يريدها زوجة له على سنة الله ورسوله، وكان عليها جمال باهر، وكان لها من هو أقرب منه، وكان يسير "على أهلها، لأنهم "شبابة" "نار" ومنصى" للضيوف والطراقي ويبي لغديه يرى لمحة منها ولو من بعد، ولم يتحقق له ذلك من كثرة الذين يأتون لخطبتها، وعندما يأس منها قال أبياتاً يعذل فيها قلبه تارة وتارة يهنئ من يشوف زوالها ولو من بعد والآن مع القصيدة:
عشقتك يا قلب وحده ومحفوضه=ما حصل لي هرجها لو هو نواشي
كان قام المزن بيرق مع عروضه=يالله انك ترحم القلب الهشاشي
دايم الحساد تركم عند حوضه=مثل عمال تحرا للمعاشي
واهني اللي يحضرون معروضه=كل ما أصبح جالهم عنده نقاشي
قصتي واياه طالت ومغموضه=يرحم الله يا معاليق اعطاشي
حايل من دونها نقرة حضوضه=دونها شوك ورضَّام وعكاشي
وان بغينا جيته ما هيب فوضه=ما لنا حيله عليه ولا مهاشي
عشقة عشاقها ما أحد يعوضه=إما يعشق مثلها وإلا بلاشي
يا غزال بكر الوسمي بروضه=راتع يقطف زماليق النشاشي
منقووول
أبن مصاول