قصيدة الشاعر بدر مفرح الضمني
إبـتـدى الـظـمـنـي وغـنـي فـي بـيـوتٍ تـسـتـويـلـه
جـر صـوتـه فـي قـصـيـدٍ يـطـرب الـسـامـع غـنـاهـا
كـبـرة الـقـالـه وشـب الـقـدح فـي راس الـفـتـيـلـه
وأقـبـسـت نـيـران غـيـضٍ الـسـمـا يـاصـل سـنـاهـا
يـوم رديـان الـعـرب قـامـت تـعـرض الـقـبـيـلـه
جـيـت أبـلـعـن سـلـسـفـيـل اللـي مـن الـفـسـقـه غـواهـا
الـثـعـالا لـجـلـجـت بـاصـوت مـن فـوق الـنـثـيـلـه
.يـوم زان الـوقـت هـزة ذيـلـها وادوت صـواها
نـعـنـبـو وقـتٍ يـرز الـهـايـفـه والـحـنـثـويـلـه
.
قـامـت تـنـفـخ عـلآبـيـهـا وتـومـي فــي عـصـاهـا
كـم طـوفـنـا وطـوفـنـا لـكـن مـسـتـحـيـلـه
الـنـفـوس اللــي تـمـادى بـالـخـطـاء نـلـعـن ثـواهـا
والـسـفـيـه اللــي مـن الـدجـه يـسـحـب فــي شـلـيـلـه
يـحــسـبـن الامـر هـيـن كـلـمـتـه يـدمـح خـطـاهـا
بـجـعـلـه عـبـره لـمـن ضـيـع مـسـاره عـن دلـيـلـه
يـوم طـاوع نـزغـت الـشـيـطـان ورفـرف فـي هـواهـا
آبــك حـنـا مـطـيـر يـامـال الــوهـم فـعـل وفـضـيــلـه
أنـــشـــد الـتـاريـخ عــن قــوم تـعـلا مـسـتـواهـا
مـن جـنـوب الممــلـكـه لـيـن الـكـويـت أصـل وفـصـيـلـه
لاحـضـرنـا بـالـمـعـارك فـعـلـنـا يـطـحـن رحـاهـا
لابـتـي لاثـار دخــان الـوغـا جـابـت حـصـيـلـه
الــضـواري مــن جـنـايـز خـصـمـهـم تـلـقـا عـشـاهـا
والــبـيـارق حــدرهـا فــرسـان وخــيـولٍ أصـيـلـه
مــن صـبـاح اللـه تـسـوق الــمـوت وتـجـنـدل عـداهـا
فــعـل حــمــران الــنــواظــر فـعـلـن مـثـيـلـه
الـعـداء مــن ضـربـنـا بـاسـيـف رمـلـنـا نــسـاهــا
أيــه حــنـا صــانـعـيـن بـسـيـوفٍ صـقـيـلـه
قــصــه أمـجـاد الـبـطـولـه فـعـلـنـا يـحـكـي حـكـاهـا
أصـغـر مــطــيــري يـروم الـطـيـب ويـشـيـل الـثـقـيـلـه
الـحـمـايـا تـطـبـخ بـالراس والـعـلـيـا رقـاهـا
وأنـت عـيـش بـنـعـمـه الـمـولـى وقـرطـع مــن صـمـيـلـه
ألـجـم الـسـانـك وقـابـل حـرمـتـك وارقـب غـداهـا
لا تـحـصـلـهـا مـن الــمــطــران يـامـال الـفـشـيـلـه
خـل مـشـيـتـك حـدر ظـل اظـلال وابـحـث عـن رضـاها
تحيااتي..صالح الزراقي