منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة - المعاملة الحسنة تدخل الاُستاذ البريطاني في الإسلام

غير متواجد حالياً

في يوم الثلاثاء 25/2/1431

لقد شهدت إسلام هذا الرجل البريطاني ( أين هننق )

وحبيت أنقله لكم من الكاتب الصحفي

محمد عبدالواحد الحموان - "إخبارية الجوف"

أعلن الأستاذ الجامعي البريطاني الجنسية أين هننق إسلامة بعد صلاة العشاء بجامع الشيخ فيصل بسكاكا بمنطقة الجوف، حيث قام فضيلة رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون بتلقينه الشهادة بحضور مدير مكتب الجاليات بسكاكا الشيخ حمدان الوردي والدكتور يوسف بن عقلا المرشد منسق السنة التحضيرية بجامعة الجوف وجمع كبير من المصلين .

والاستاذ "أين هننق"أستاذ اللغة الانجليزية وهو احد أساتذة السنة التحضيرية بجامعة الجوف ويبلغ من العمر 54 عام غير متزوج وليس لديه أخوه .

وقال فضيلة الشيخ زياد السعدون ان الدعوة الى الاسلام لاتحتاج بذل جهود ولا مال خصوصاً مع وسائل الاتصال المتعدده من أنترنت وجوالات ووجود كتب مترجمة بكافة اللغات، واضاف السعدون ان الدعوة الى الاسلام تحتاج فقط المعاملة الحسنة والطيبة والكلام اللين والحديث عن الاسلام، وضرب الشيخ السعدون مثلاً بأحد الاخوان من دولة الامارات الذي أسلم على يديه بعد هداية الله يهودي من اليهود الشرقيين والمعروفين بتشددهم وكان أسلامة عن طريق المراسلة .

وقال الشيخ حمدان الوردي مدير مكتب الجاليات بسكاكا ان لدينا من زملائة بجامعة الجوف عدة أشخاص حيث اننا نقوم باعطائهم دروس ونعرفهم على الدين الاسلامي واعطائهم كتيبات بلغاتهم التي يتحدثون بها.ولمكتب الجاليات بسكاكا جهود كبيرة يبذلها المكتب في سبيل اخواننا الذين أسلموا حديثاً من متابعة وأعطاء كتب مجانية .

وحول سبب اسلام الاستاذ "أين هننق" قال الدكتور يوسف المرشد أنه تعرض لموقف مع احد الاساتذة الاجانب وقد أحس بالظلم من زميله لدرجه انه طلب السفر، وقمت بالتدخل وأنهاء المشكلة وارضاء الطرفين بالمساواه، وقد احس ان ماقمت به هو معروف كبير قرر الدخول بالاسلام .وأضاف المرشد انه سبق ذلك ان قمت بترتيب رحلة له الى مدينة جده وبعد التنسيق مع الزملاء بجامعة الملك عبدالعزيز ذهب ووجد الترحيب التام من زميلي .

يذكر ان إدارة السنة التحضيرية تقوم دائماً بتعريف اساتذة الجامعة الاجانب بالمنطقة واهلها واختلاطهم بكثير من المواطنين وعمل برامج ترفيهيه لهم، حيث وجد الاساتذة معاملة حسنة عرفتهم على الدين الاسلامي السمح وأبناء الوطن بشكل عام والجوف بشكل خاص، فلم يجدوا أي مضايقه او نبذ من المجتمع ومرحب بهم أينما ذهبوا .

أخوكم / قاسم الزراقي

م/ن