
توقع المدير التنفيذي في «
جائزة الملك عبد العزيز للجودة»
محمد المطيري، إتاحة الفرصة أمام القطاع الحكومي والصحي والتعليمي، لدخول المنافسة على الجائزة في نسختها الثالثة. فيما استبعدت اللجنة العليا للجائزة مشاركتها في دورتها الثانية، التي تنتهي فترة التسجيل الالكتروني لها، الأحد المقبل. ونظمت أمانة الجائزة أمس، ورشة عمل، في فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في الدمام. وبرر
المطيري في تصريح لـ «الحياة»، استبعاد القطاع الحكومي عن الجائزة بـ «حاجة الأخيرة إلى توجيه من المقام السامي، وبخاصة أنه غالباً ما يحتاج إلى دفع من الجهة العليا إلى التطوير، ولا يتأتى ذلك من ذاته»، موضحاً أن «جهات في القطاع الحكومي ترغب في دخول المنافسة. لكن اللجنة العليا في الجائزة لم تقر دخولها. كما لم توافق على دخول القطاعين الصحي والتعليمي في الدورة الثانية، وحصرت المشاركة في القطاع الخاص الخدمي والإنتاجي»، متوقعاً دخولها في الدورة الثالثة، «بحسب الخطة الموضوعة من جانب اللجنة العليا، ولجان الجائزة الأخرى».
وعلى رغم استطاعة الشركات بفئاتها الثلاث «الكبيرة والمتوسطة والصغيرة» المشاركة، إلا أن اللجنة حصرت المشاركة في الفئتين الكبيرة والمتوسطة فقط». وأقامت اللجنة محاضرات تعريفية بالجائزة في 15 غرفة تجارية، استمرت نحو شهر ونصف الشهر. وبين
المطيري أن الورش تهدف إلى «تعريف المنشآت بأهمية الجائزة، وتسليط الضوء على أهمية الجودة وتطبيقها في المؤسسات»، مبيناً أن ورش العمل «جاءت متزامنة مع تمديد فترة التقدم للمنشآت، بما يعطي فكرة أوسع عن الجائزة، ويتيح الفرصة للشركات للتقديم لها».
وخضعت لوائح الجائزة، التي أنشئت قبل 12 عاماً، إلى تطوير بعد انتهاء دورتها الأولى. برر مديرها التنفيذي ذلك بـ «عدم القدرة على بدء دورة جديدة بذات المعايير القديمة، فلا بد من تطويرها، والاستفادة من ردة فعل المستفيد»، موضحاً أن أبرز جوانب التطوير تناولت «المعايير، ونقاط النتائج، والاستفادة من تقويم الفريق الأميركي الأوروبي العربي في تطوير اللائحة». وعلى رغم الجهود التي تبذلها أمانة الجائزة، إلا أن «الإقبال وإن كان مرضياً، إلا أنه لا يحقق طموح اللجنة، وبخاصة مع وجود عدد كبير من المنشآت»، ملقياً اللوم على «ضعف النشر الإعلامي، وليس ضعف الشركات، حين يرى المسؤولون فيها المعايير، يوجهون لنا لوماً على عدم علمهم بالجائزة». وبلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 22 منشأة، مما استطاعت إيصال سيرتها الذاتية في الوقت المحدد. فيما بلغ عدد المتقدمين الكترونياً نحو 102 منشآة، «لم نقبل زيادة يوما واحدا في التقديم، وأتحنا الفرصة أمام الجميع بالتساوي». وخضعت المنشآت المشاركة لدورة شرح معايير الجائزة، التي على ضوئها «انسحب بعض المشاركين». ويكمن جزء من الصعوبة في خطوات الجائزة في «كتابة السيرة الذاتية»، موضحاً أن بعض المؤسسات التي أعطيت درجات، «تغيرت إلى الأفضل، بعد زيارة فرق التقويم الميدانية لها، ووجدوا تطبيقات الجودة في المنشأة أعلى مما كتب في السيرة»، مرجعاً ذلك إلى «قلة خبرة من كتب السيرة، أو عدم فهم للمعايير، وبخاصة أنها كانت الدورة الأولى». وتختتم الدورة الثانية بإعلان النتائج في شهر شباط (فبراير) من العام المقبل، وعلى الجهات المشاركة تحقيق تسعة معايير، فيما تبلغ مراحل الدورة 12 مرحلة.
الدمام – محمد المرزوق
الاربعاء, 10 فبراير 2010
الصحيفة الحياه السعودية
http://ksa.daralhayat.com/print/107609

( منسق موقع قبيلة مطير )

نذكر بأن أخر يوم لتسجيل المنشأت الأحد 30/2/1432 هـ الموافق 14 من فبراير 2010
موقع جائزة الملك عبد العزيز للجودة :
http://www.kaqa.org.sa
و لكم خالص التحية والتقدير