مَفاهيمُ الْحُسن والْوغز..}
كُتب : [ 27 - 02 - 10
- 08:33 AM ]
{
مِنْ بَطنِ الْتَجربة والإِنطَلاق
نَستَبشُر الْحسن / الْجمالِ في كُلِ حَسيكةْ
إِيماناً بـ غُلبةِ الْحسن على الْوغزِ

نشتكي مِنْ الْجفوةِ وبـ أَفعَلنا نَصنعُ الْجفَوة...!

نُصادِفهم لـ أَولِ مَرة
ونُحسن الْظن بِهم لَيس لـ غَرضِ / هَدفِ
إِنما إِيماناً بـ نَهجِ الْحُسن ( كُل الْبشَرِ أَنقياء مالَم نَعرفِهم )

لا نُحب أَنْ نَسوء الْظن في الْجميعِ
ولكن بَفضلِ مِنْ الْعظيمِ نَمتلِكُ حاسة داخِلية تَدفعُنا لـ الإِنكَماشِ عِند رؤُية الْبعض
لَيس كُرهاً / بُغضاً إِنما حَذراً مِنهم
فـ الْقلب يَمتلِكُ مُؤشَرات مُلفتِه يُسعَفك مِنْ أبحرِ وصلِهم الْغير مُريح..!

قَد تَكون هي / هُو
أَكبر مِنا عُمراً أَلا أَننا نَسبِقُهم بـ أَشواطِ مُستَهدفةِ مِنْ الْفكرِ / الْنضجِ

مابِلهُم يَتصَنعون الْنبل
وهُم يَعلمون جَيداً أَنْ حَقيقتهُم ظَهرت أَمام أَعينِ مَن نَعرفِهم جَيداً ..!

يَتباشرون بـ تَحققِ بَشائِرهم الْمُحبَطةِ
وما أَنْ نَصدِهُم بـ قَولِ ( الْخيرة فيما اختار الله ) حتى تَحولتِ بَشائِرهُم لـ جَنائِز فَوقهُم ..!

لا يَلتاطُ بـ قلبِ الْخبيث أَلا الْخبثِ
فـ إِياكُم والإِقتَراب مِنهم ..!
:
:
مَخرج ..}
كَثيراً ما سـ يَظنون بِك الْشر
ومَع ذلِك حَياتِك لن تَتوقف على ظُنونِهم ..!
}
|