عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 1234
تاريخ التسجيل : 15 12 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 2,606 [+]
آخر تواجد : 14 - 05 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وائل الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الصوفي الشلمغاني يبيح الزنا واللواط

كُتب : [ 19 - 02 - 08 - 11:51 PM ]

صدق أو لا تصدق :
الصوفى الشلمغانى يبيح الزنا واللواط ويعتقد أنه إله الآلهة
وإبراهيم الدسوقى بيده أبواب الجنة والنار يغلقها ويفتحها كيف شاء .
والصوفى أبو يزيد البسطامى يقول : إن بطشى أشد من بطش الله .
والصوفى التلمسانى -لعنه الله- يقول: القرآن كله شرك .
والسيد البدوى يأسر الفرنجة وهو على سطح منزله فى
طنطا فيأتون من الشام وهم يطيرون
.هذه سلسلة مقالات عن التصوف " اثنا عشر مقالة "
ملحوظة: لمن يريد المزيد من المراجع والأسانيد على ما سيذكر من غرائب في هذه السلسلة من المقالات , أن يتصل بالمؤلف على عنوانه البريدي الالكتروني ,أو يشرفنا بزيارة موقعنا المذكور في نهاية المقال.

التصوف عقيدة تختلف عن الإسلام جذرياً ولا تمت لديننا الحنيف بصلة، وإنما تدثر الصوفيون بدثار الإسلام استمالة للناس وخداعاً للعامة واجتذاباً للسلاطين وأولى الأمر. ومن يطالع كتب الصوفيين التى سجلوا فيها ديانتهم وبهتانهم يكشف بيسر مدى ما هم عليه من ضلال وإفك مبين. ولما كان المرء مخبوءا تحت لسانه، فذلك قولهم ، اسمع إبراهيم الدسوقى المدفون فى دسوق إذ يقول: " أنا بيدى أبواب النار أغلقتها، وبيدى جنة الفردوس فتحتها، ومن زارنى اسكنته جنة الفردوس" . ويقول : " لقد وليت القطبائية – أى أصبح قطباً – فرأيت المشرقيْن والمغربيْن وما تحت النجوم، وصافحت جبريل عليه السلام " . ويقول الحسن الشاذلى (شيخ المرسى أبى العباس) فى حزبه : (اللهم أدرج أسمائى تحت أسمائك، وصفاتي تحت صفاتك، وأفعالي تحت أفعالك، وأغنني حتى تغنى بي، وأحينى حتى تحيا بى) . تعالى الله عما يصفون . ويقول المرسى أبو العباس المدفون فى الإسكندرية : لو كٌشف عن حقيقة الولي لعٌبد، لأن أوصافه من أوصافه- أى أوصاف الله – ونعوته من نعوته . ويقول الصوفى الشهير أبو يزيد البسطامي : "طاعتك لى يا رب أعظم من طاعتى لك"، كما يقول : "بطشى أشد من بطش الله بى" ، وذلك لما سمع قارئاً يقرأ "إن بطش ربك لشديد". وقال لبعض مريديه : "لأن ترانى مرة خير لك من أن ترى ربك ألف مرة". ويقول الشبلى : "ما فى الجبة إلا الله"، يقصد أنه هو الله .ويقول الدسوقي : "إنني سددت أبواب جهنم السبعة بفوطتى، وفتحتها لأعدائى وأدخلتهم فيها، وفتحت أبواب الجنة الثمانية بيدى، وأدخلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها، وصنج الميزان بيدى أصيِّر حسنات مريدى أثقل من سيئاته، ومسستها بيدى فصارت سيئات المنكرين علىّ أثقل من حسناتهم ولو كانوا مطيعين" , أى أنه سيمارس الغش والتدليس في الآخرة وبين يدي الله تعالى يوم الحساب. وذلك قليل من كثير مما ورد في كتبهم قاتلهم الله .واستأذن حياء القارئ وغيرته على الدين إذ استطرد ، " كان الصوفى ابن أبى الغراقيد وهو محمد بن على الشلمغانى، يعتقد أنه إله الآلهة، وقال : إن الله تعالى حلَّ فى آدم وابليس. وألًّف كتابه الحاسة السادسة صرَّح فيه برفض الشريعة وإباحة اللواط، وزعم أنه ايلاج نور الفاضل في المفضول، ولذا أباح أتباعٌه نساءهم له، طمعاً فى إيلاج نوره فيهن. ,....... "وأن الحكمة أن يٌمتحن الناس بإباحة فروج نسائهم، وأنه يجوز أن يجامع الإنسان من شاء من ذوى رحمه، ورحم صديقه وابنه بعد أن يكون على مذهبه . وكان- قاتله الله – يسمىِّ محمداً صلى الله عليه وسلم، وموسى عليه السلام بالخائنيْن، زعماً منه أن هارون أرسل موسى، وأن علياً كرم الله وجهه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم، فخاناهما وحكم الفقهاء بقتله، فصلب في خلافه الراضي سنة 322 هجرية" . ويقول ابن عربى وهو محيي الدين محمد بن على الأندلسي المعروف بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر وهو إمام الصوفيين، المولود سنة 560 هـ فى مرسيه – بلد المرسى أبى العباس – يقول : "الرجل والمرأة صورتان من صور الله، يعنى حقيقته تتجلى في صورتىْ رجل وامرأة – تعالى الله علوا كبيراً عما يصفون – وفى حالة المواقعة يسمى الرجل فاعلاً والمرأة منفعله" .ويقول ابن الفارض المعروف عند الصوفية باسم سلطان العاشقين، وقد ادعى الألوهية أيضاً كدأب أقطاب الصوفيين، قال في قصيدته المطوَّلة (حوالى 800 بيت) والمعروفة باسم التائية والتى يخاطب فيها الله تعالى بضمير المؤنث، قال: (إن لٌبْنَى وبثينة وعزَّة وليلى – عاشقات شهيرات – ما هن إلا الذات الإلهية تعينت في صورة الغوانى العاشقات، وأن قيساً وجميلاً وكثيرِّ وعامرا، عشاق أولئك النسوة، ما هم إلا الذات الإلهية تعينت في صورة هؤلاء العشاق. فمن خصائص الإله الصوفي أنه يتجلى في صورة رجل عاشق، وفي صورة امرأة عاشقة، وأنه حين يعشق فإنما يعشق نفسه، فهو العاشق والمعشوق والعشق .. وبهذا لقبوه – أى ابن الفارض – بسلطان العاشقين". وللصوفيين غير ذلك من سخيف الأقوال ما يستنطق الأفواه بذمهم .تلك كانت بعض كفرياتهم وأباطيلهم التى ادعوا فيها الألوهية واجترأوا بها على الله جل جلاله. كما لم يفتهم الاجتراء على سيدنا محمدً صلى الله عليه وسلم والافتراء عليه. يقول ابن عجيبة فى شرحه لحكم ابن عطاء الله السكندرى، يقول : "وأما واضع هذا العلم – أى التصوف – فهو النبى صلى الله عليه وسلم، علّمه الله له بالوحى والإلهام، فنزل جبريل أولاً بالشريعة، فلما تقررت نزل ثانياً بالحقيقة، فخص بها بعضاً دون بعض" ، وهذا اتهام صريح للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ بعض ما أٌنزل اليه، وبأنه هوى مع الهوى فخص به بعضاً" وما أفدح بهتانهم أن التصوف مما أوحى به للنبى . كذلك اجترأوا على القرآن الكريم، فيقول التلمسانى أحد اقطاب الصوفية : "القرآن كله شرك، والتوحيد فى كلامنا"- أى فى كلام الصوفيين .
ومن يتأمل أقوال المتصوفين يرى أنهم مرضى نفسيون وعقليون. قال أبو يزيد البسطامى، وهو من أقطابهم،: وما النار؟ والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتى. ويقول فى موضع آخر : سبحانى سبحاني، أنا ربي الأعلى. وسٌئل عن اللوح المحفوظ، فقال: أنا اللوح المحفوظ. ويقول : "إنى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونِ" . "وقال الشبلى: إن لله عباداً لو بزقوا على جهنم لأطفأوها"
وليس أدل على أنهم كفرة عٌتَهَاء من قولهم : (إن رتبة الكمال لا تحصل إلا لمن رأى أهله – زوجته – مع أجنبى – أى يضاجعها – فلم يقشعر جلده، فإن اقشعر جلده فهو ملتفت إلى حظ نفسه ولم يكمل إيمانه بعد) . انتهى المقال الأول في أباطيل الصوفية ويليه بإذن الله أحد عشر مقالا .
منقـــول

رد مع اقتباس