أبتلي الإسلام بشخصيات عجيبة وتصرفات همجيه من قبل بعض المحسوبين على أنهم عرب ومسلمين.
فمع خلال أسبوع كاملا والعالم إما ضاحكا من فتاوى السفيه القذافي أو متعجبا من جراءة الديمقراطية التي ربما يتبناها بعد كتابه الأخضر المزعوم والذي جعله بديلا لكلام الله.
الجميع بالطبع تابع تلك التجرعات من قبله والتي حتما ستكون مشابهه لمن كانوا هم من قبله .
فدائما الإسلام هو في الواجهة ويساء أشد الاسائة من المنتمين إليه بسبب جهلهم وحماقتهم.
فالقذافي وجميعنا يعلم بأنه كان محارب لأهل السنة والجماعة وأقبع العباد والزهاد في سجونه, وكان محارب مقاتلا أشد القتال على حكام هذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين لسبب وحيد..!!(لأننا وهابيين كما يدعي ).
أتحفنا وللأسف الرئيس الليبي بفتوة الجهاد على إحدى الدول الاروبية بسبب منعه ومنع عائلته ومن هم تحت بلاط عرشه من الدخول إلى أراضيها , لوجود شكاوى من قبل بعض مخدوميهم السابقين والهاربين من بطشهم الغير أنساني تجاههم .
ومن المؤسف بأن تُعلل هذه التصرفات من قبله تجاه سويسرا تضامنا مع منعها للمآذن في مضى.
جميعنا قد يرى وقد رأى مايفعله قبيل شهر رمضان من مخالفته للمسلمين , وضرب الأحكام الاسلاميه عرض الحائط , من أجل جعل بلاده بلاد المهد الإسلامي كما يدعي ومهبط التراجيح والترجيع للفقه وأصوله.
لأدري فكم من إمام مسجدا وعابدا لربه ومعتكفا ولوحده يزج بالسجون بدعوى محاربه التطرف والإرهاب العالمي مع انهم وأقصد بهم المستضعفين بريئين منه من أجل إرضاء الغرب وحمير اليهود الشيعه الذين دأبوا على نشر التشيع على مرأى منه وعلى مسامع الصحف الليبيه هناكـ..
أعان الله المسلمون هناك من بطشه ومن تعدي أعوانه على بيوت الله ومحارمها