انطباعات فضائية
شاعر المليون ونجم القصيد أيهما يستنزف جيوب ابنائنا




الخبر- إبراهيم الشيبان:
الكل يتكلم في من سيكون شاعر المليون؟ والكل يتكلم من سيكون نجم القصيد؟ وما يدور في بال الأغلبية من الناس هل فعلا : ما تقدمه هذه القنوات من برامج تخدم الشعر والشعراء؟ في نظري بأنها تخدم الشعراء فقط في الظهور الإعلامي فحسب فلو ذهبنا لشاعر المليون فلسوف نلاحظ هناك أسئلة كثيرة لم تجد لها ساحة الشعر ومتذوقوها الإجابة المقنعة وقد يكون أهمها كثرة الانسحابات؟ وإعفاء شعراء عن الاختبارات الأولية؟ مع لجنة التحكيم، أسئلة كثيرة لا تزال تبحث عن إجابة.
ولو ذهبنا قليلا لبرنامج ( نجم القصيد ) وهو البرنامج الذي طرح قبل سنوات ولم يحظ بإي اهتمام من قبل الشعراء ولكن وفي هذه السنة استطاعوا أن يضعوا البرنامج في وقت جيد فقد وضعوا البرنامج بعد بث المراحل الأولى (لشاعر المليون) فبلا شك الشعراء الذين لم يحالفهم الحظ في الاشتراك ذهبوا للاشتراك في هذا البرنامج لإثبات شاعريتهم وموهبتهم الشعرية، ويبقى نفس السؤال السابق هل يخدم برنامج (نجم القصيد) المواهب الشعرية؟. أنا سوف أقوم بالإجابة من واقع الحدث!! فعند سؤالي لأحد الشعراء المشاركين والذين تحتفظ الجريدة بأسمائهم أجابوا بأن لجنة التحكيم ليست بلجنة وإنما هي رجل التحكيم ولا أريد الإفصاح أكثر وما يثير الاستغراب بقول أحد المشاركين بأنه قام بتقديم قصيدة لشاعر معروف وقاموا بنقدها وانتقادها، وصرحوا بأنها لا تصلح كقصيدة، رغم أنها ل شاعر له اسمه في مجال الشعر، أضف إلى ذلك العناء الذي واجهه المشاركون في هذا البرنامج فعلى سبيل المثال أحد الشعراء الذين حالفهم الحظ جاء من مسافة تتعدى 1800كيلو أي من جنوب المملكة إلى مملكة البحرين للمشاركة بقصيدة واستطاع التأهل للمراحل الأولى حسنا لنسأل هل سيعوض هذا الشخص فيما لولم يحالفه الحظ في التأهل.

وهناك سؤال بسيط لماذا لم توضع المسابقة في داخل السعودية؟ والتي كانت تمثل في نظري الأغلبية حيث ان المشاركين السعوديين في مملكة البحرين كانوا ما يقارب 38أو أكثر بينما من مملكة البحرين المشاركون كان عددهم لا يتجاوز 10متسابقين بين شعراء وشاعرات، السؤال يعيد نفسه هل ما تقدمه القنوات من برامج يعود بالفائدة على الشعراء أم تعود الفائدة منه للجيب.