[يروى أنه كان هنالك رجل من أهل الشمال مات أخوه وله ولد
فتزوج ذلك الرجل من زوجة أخيه رغبة في أن يكون أبن أخيه بقربه
وان يشرف على تربيته بنفسه

ولكن لما كبر الابن وكان اسمه جريس
صار منه بعض الجفاء لعمه
ولم يحسن معاملته ولا تقديره


عندها قال العم هذه القصيدة :

ياجريس أخذت أمك على شان تاليك
لا جاز لي زينه ولا هـي عشاقـه

ويا ما على كتفـي تعاقبـن أياديـك
بالمتن أشلك مثـل شل العلا قه

ويا ما من الصيد المشبـب نعشيـك
وأعطيك من غير الغرير لحاقـه

واليوم أشوفـه كابـرات علابيـك
جمعت مع خبـث الطبايـع نزاقـه

آليا صار بالدنيا صديقـك يعاديـك
ما من تحت عوج النصايب صداقـه

اللي نبت فوق العوارض نبت فيـك
لا شك جاء بيـن اللحـي افتراقـه

تيس يحطه والـي الأقـدار بيديـك
أطيب من الشرشوح عند الرفاقه




[خـشمان الزغـيبا [/