أحيانا عندما يمتلك الإنسان منصبا دنيويا تصيبه عله أو آفة استعباد الناس , يبدأ في فرض رأيه أولا وتنتهي بالاستحكام لشريعته السمحاء والتي من خلالها يفرض رأيه على الكبير قبل الصغير, بينما لو أطللنا على شخصيته في الواقع وجدناها هشة ضعيفة لاحول لها ولاقوه. فما بالكم بالمناصب الخيالية (الانترنت).
في حياتنا اليومية نعاني من هذا الصنف في تعاملاتنا معهم وفي عملية الأخذ والرد منهم.
فنجد أن اقتناعهم بمبدأ الأخر معدوم جدا , بل يصل إلى حد إقصاءه من الوجود , بل البعض منهم يجعل من هدفه في حياته تتبع الزلات لإخوانه والبحث الدءوب في الليل والنهار عن نقطه سوداويه (بحسب وجهه نظرة) وسط أكوام حبًات الزيتون السوداء.
لاشك بأن أمثال هولاء يعانون من صعوبة التحكم بذات النفس واتخاذ القرار المناسب الخاص بهم فماذا إذا فيما يخص الناس ..!!
وقفه أخرى:
أعتدنا بأن المظاهر مفاخر فقط فليس كل من لبس مشلحا وتعقًل بعقاله أصبح شيخ جمهوريا تخشاه الناس..
فدائما نسمع ولانرى ونصمت حيال حقيقتهم..!
ولكن تلك هي المصيبة إذا رأينا وسمعنا فكانت شخصياتهم مزيفه , عبوسه مهيجه للجاهل !!
شخصيات الكترونية تتفنن في تحسين تاريخهم الأسود..!!
أعمالهم جليلة بنظر المكابرين للحقيقة صغيرة بنظر العارفين للمصيبة..!!
ولكن ..!!
هي فقاعه لأقل ولأكثر..!!
وأخيرا:
أعلموا أن لكل بطاح من الناس يوما بطوح..!!
كل من يتعالى على الناس ويدعًي امتلاكه للقرارات سيأتيه يوما من يجعل عزة العوجاء مجرد حلم عابر كان مروره سريعا..!!
كل من احتشم من الناس ظاهرا بلباسه وبسمعه مصطنعه , حتما ستأتي الايام وستكشف خفايا أعماله السيئة والتي كشفها الله للغيورين على عباده..!!
قبل أن أغلق كتابي:
لأعلم هل سيجد موضوعِِ متنفسا وقبولا لديكم..!!
أتمنى ذلك
وضعته هنا لاجلكم
حرر في 26/3/1431