أشكركم اخواني على المرور .
وهذه المحاورة كتابية وتتحدث في معناها عن شعراء المهاترة والعصبيات القبلية الواضحة التي تدخل المراهقين في مثل هذه العصبيات , ورغم أن الشعراء الكبار ومن اولهم سوار الذهب يلعبون مثل هذه المعاني لكن بطرق مدفونة وعميقة وبعيد عن ذهن عامة الناس .
وهذه المحاورة كتابية .
سوار الذهب :
عد نو الجاهز اللي يصحي النايم رعوده = مرحبا في واجب المطران خطلان الايادي
ياعتيبه ضلعكم تضبح على الطرقي قروده = هقوتي ماتطرح الركاب من وسق الشدادي
ملفي المورقي :
عد همال السحاب اللي ملايكته تقوده = البقاء من شاعراً ماصد عن صوت المنادي
لاتمر الضلع ياخطل الذراع ولاتروده = انت خلك يالمطاري من حسو عليا وغادي
سوار الذهب :
لاتخليها حبال قصار وحبال معقوده = وانت تعرف نفخة المشهاب من نفخ الرمادي
كل واحد يالعتيبي مايجود بغير جوده = مانلبسها ثياب مروس وثياباً جدادي
ملفي المورقي :
بارك الله في عميلاً مايغير في وعوده = مايغير كلمته في حر والا في برادي
كل هرجاُ يالمطاري عارفاً نقصه وزوده = والعصا تفضخ عيون الداب صياد الجرادي
سوار الذهب :
من هو اللي يعتزي بعيال جده عن جدوده = جابها سلك الحرير وردها حبل الوكادي
وش تبا بالقبر خل القبر مابه غير دوده = سندوها مع طريق الحق ياروق السنادي
ملفي المورقي :
أعطني علماً على وضح النقاء واسمع ردوده = لاتثور العاصفة وتشوش اسلاك الروادي
التهامي كل ليله جمرته في راس عوده = مثل هاك الحاشي اللي لايساق ولايقادي
سوار الذهب :
عدها بحساب ياملفي والايام معدوده = يافريف النصر وصلها فريق الاتحادي
لاتعدي طلعة العقبان بعظاماً بروده = الزمان اشهب وجاك القيض ياشهب الحنادي
ملفي المورقي :
العلم ياصاحبي مروفوع مانزل عموده = أحمد الله فالحياه محققٍ غاية مرادي
يالمطاري علم الرجّال يرجع في حدوده = قبل لانحشد له القوه ونعلن بالجهادي