اقتباس:
في وقت الظهيرة حين كان الناس يقيلون و في بيوتهم يستريحون فجأ النبي صلى الله عليه وسلم رفيق دربه و وزير دعوته في الدخول وليس من عادته عليه الصلاة والسلام أن يزور ابا بكر في مثل ذلك الوقت
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر قال قائل لابي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله ما جاء به في هذه الساعة الا أمر قالت فجاء رسول الله صلى اله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر أخرج من عندك فقال ابو بكر إنما هم اهلك بابي أنت يا رسول الله قال النبي فقد أذن لي بالخروج فقال أبي بكر الصحبة بأبي أنت يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . تقول أم المؤمنين فوالله ما شعرت قط قبل ذلك أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ
أيها الاحبة إن أبا بكر رضي الله عنه بكى من فرحته بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في مهاجره مع علمه ما تقتضيه هذه الصحبة من أخطار و تضحيات فاجتمع الخوف والحزن والفرح معا في قلبه رضي الله عنه
|
هذا الإقتباس أعلاه هو ما يتحدث عنه الموضوع أما باقي الموضوع فهو يتحدث عن رمضان الله يبلغنا أياه ...
أشكرك يا الصيرمي ولا هنت..ولكن هل قرانا قول مؤلف هذه القطعة:
اقتباس:
فاجتمع الخوف والحزن والفرح معا في قلبه رضي الله عنه
|
هل تتوقع بأن أبو بكر الصديق يخاف رضي الله عنه!!!!!
اعتقد بأن التعبير خان مؤلف هذه القطعة اعلاه
ابن مصاول