هذه القصيدة قالها الشاعر الكبير ضيف الله بن زراق يبين فيها لأبنه (محسن...كما درج على لسانه لخفته من عبدالمحسن) ....بعض مهارات الأعداء في الخداع والزيف
الله من قلبٍ تهاواه الأفكار=أفكار من شتى النحايا تجيله
يصلاه من داخل كما شعلة النار=وعليه من داخل سواة المليله
قلبٍ يعاتبني وأنا منه محتار=أزريت أحوش إرضاه بأيا وسيله
عجايب الدنيا طويلات وقصار=تذهل عقول أهل العقول الثقيله
شفنا بها شيٍ حصل ما بعد صار=والقلب يا محسن تزايد جفيله
صار الرفيق أكبر مخادع ومكار=ولاعاد يوجد واحدٍ تلتجيله
يضحك بوجهك كنه الوالد البار=وإن غبت أكل عرضك وعلم زميله
يدق في قلبك ثمانين مسمار =بالحكي ولا غير ما معه حيله
يدفع على خدعك من المال قنطار=ويفرح وعثراتك تبري غليله
يخبر عدوك بالخفايا والأسرار=يجمع له اللي ياجده ويعنيله
لكن عسى اللي حما صاحب الغار=وأنجاه من كيد الأعادي بحيله
وقوا جنوده بالصحابه والأنصار=لين أخلفوا راع الطغى عن دليله
يقوم عنا في نصد كل غدار=ولا عسى اللي زال غيره يزيله
ويرميه مع فرعون والخلق الأشرار=بالدرك الأسفل في جهنم مقيله
يصير مع قارون في منزلة جار=وهامان واللي مثلهم يستويله
عليه من بارد زمهرير تيار=ويرميه في لاهب جهنم وكيله
قلته بعد شفت القطاعه والأنكار=وشفت الحسد والظلم واللي يشيله
من عالمٍ مال الوفا عندهم كار=وفعالهم كسب الردى والرذيله
ناسٍ صغار عقول وجرومها كبار=ومن كان ربعه مثلهم عزتيله
ما يستوي رمي الهدف غير بعيار=واللي يبي صيد الخلا يختفي له
وأعرف ترى الوادي من السيل يعتار=لو جازلك أياك تنزل مسيله
أحسب حسابك وأنتبه يأبن الأحرار=ترى ردى السمعه يعور القبيله
خلك كما حرن على كف صقار=وليا عثا بالصيد يطرح جزيله
ما فيه مجد إلا بعد شرب الأمرار=ياللي تريدون الفخر وتحصيله
ولا يستوي فعلن على غير مخسار=ويمنا بلا يسرى تسمى ذليله
وكثر التجارب تصنع الرجل بيطار=ياخذ ويعطي كل علم بدليله
يدري وله فالعلم مارد ومصدار=ويقنعك عن كثرت كلامه قليله
ما راجع الحرمه تفاتيه بالشار=ولا قال جتني بالكلام الحليله
ياخذ من أفكاره ومن مثله أفكار=مجلس شرف حي القبيل وقبيله
مجالس أهل العرف تفتح لك أنظار=مثل الدواء لهل الجسوم العليله
وبيتٍ بليا ساس لبد ينهار=لوهو مزخرف والوايح جميله
ورجلٍ بليا دين خاين وبوار=ياسرع ماحاش الردى والفشيله
وصلاة ربي عدما طايرٍ طار=على النبي عدة حقوق المخيله
وصدق الشاعر إذ قال:
اقتباس:
صار الرفيق أكبر مخادع ومكار=ولاعاد يوجد واحدٍ تلتجيله
يضحك بوجهك كنه الوالد البار=وإن غبت أكل عرضك وعلم زميله
يدق في قلبك ثمانين مسمار =بالحكي ولا غير ما معه حيله
يدفع على خدعك من المال قنطار=ويفرح وعثراتك تبري غليله
يخبر عدوك بالخفايا والأسرار=يجمع له اللي ياجده ويعنيله
|
وقول ينصحني :
وأعرف ترى الوادي من السيل يعتار×××لو جازلك أياك تنزل مسـيله
أحسب حسابك وأنتبه يأبن الأحرار××ترى ردا السمعه يعور القبيله
خلك كما حرن على كف صقار×××وليـــــا عثا بالصيد يطرح جزيله
سمعاً وطاعة يا أبي ...
ولا يستوي فعلن على غير مخسار×××ويمنا بلا يسرى تسمى ذليله
وكثر التجارب تصنع الرجل بيطار×××ياخذ ويعـــطي كل علم بدليـله
يدري وله فالعلم مارد ومصدار=ويقنعك عن كــثرت كلامــــــه قليــــله
ما راجع الحرمه تفاتيه بالشار×××ولا قال جتــني بالكـــلام الــحـليله
ياخذ من أفكاره ومن مثله أفكار×××مجلس شرف حي القبيل وقـبيله
مجالس أهل العرف تفتح لك أنظار××مثل الدواء لهل الجسوم العليله
أبن مصاول