جدة - فيصل الخماش الحياة - 04/03/08//

علمت «الحياة» أن الجهات المختصة السعودية، تعكف حالياً على دراسة تتعلق بمعاملة الشهداء والمصابين في حرب تحرير الكويت، أسوة بزملائهم الذين استشهدوا أو أصيبوا أثناء عمليات مكافحة الإرهاب.
ووفقاً لمصادر مطلعة «فإن الجهات المختصة، بدأت فعلياً في مخاطبة القطاعات الحكومية بهدف حصر الشهداء والمصابين من الضباط والأفراد، المشاركين في عمليات حرب تحرير الكويت، وكذلك المدنيين المساندين لهم من جميع قطاعات الدولة. وأرجعت المصادر هذه الخطوة إلى «توصيات أطلقتها اللجنة المشكلة لدرس هذا الموضوع، والتي رأت بعد اجتماعات عدة ضرورة حصر جميع الأسماء».
وقالت المصادر: «إن الجهات المختصة طالبت القطاعات الحكومية بالتسريع بتزويدها بالبيانات المطلوبة قبل التاسع من آذار (مارس) الحالي، متضمنة: أسماء الشهداء والمصابين في حرب تحرير الكويت، وإرفاق التقارير الطبية، وشهادة الوفاة إن وجدت».
وفي حال انتهاء الدراسة وإقرارها، سيحظى الشهداء والمصابون في حرب تحرير الكويت، بالتكريم ذاته الذي يحصل عليه زملاؤهم الشهداء والمصابين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب، والذي يضمن بحسب نظام خدمة الضباط: أن يرقى الشهداء من العسكريين الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب إلى الرتبة التي تلي رتبهم مباشرة، ويمنحون راتباً يعادل أقصى راتب درجة الرتبة المرقون إليها، مع منحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ونوط الشرف، إضافة إلى تعيين أحد أبناء الشهيد بوظيفة والده وفق المتطلبات النظامية.
ويقر النظام: تقديم مساعدة لأسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ يصل إلى 100 ألف ريال، مع مساعدتها في تأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون فيها بمبلغ 500 ألف ريال، ومنح والد ووالدة الشهيد مرتباً شهرياً قدره ثلاثة آلاف ريال إذا ثبت شرعاً أنه عائلهما، إضافة إلى حصر الديون المستحقة للغير على كل شهيد، وتوثيق ذلك من خلال المحكمة الشرعية، لتسديدها عنه على ألا يتجاوز كحد أقصى عن كل شهيد 500 ألف ريال.أما المصابون من العسكريين فيحدد النظام لهم: مساعدة كل مصاب بمبلغ يصل إلى 100 ألف ريال، ترقية المصاب من الضباط بعجز كلي إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة، ويعطى أقصى راتب من المرتبة المرقى إليها، مع ترقية المصاب من الأفراد استــــثنائياً إلى الرتبة التي تلي رتبـــته مباشرة، مع منح المصابين نوط الشرف

[http://ksa.daralhayat.com/local_news...4fc/story.html