ياسلام على هذه القصيدة المتناهية الابداع , التي حوت الشكوى الحارة من
الجحود الذي أرجوا ان يكون نهايته في هذه الفترة والتي شهدت وقوف مطير خلف
ليس شاعرها الأول وحسب بل شاعر الرد الأول بدون منازع .
وإن شاء الله ليست اطلال , بل قلاع مشيدة وحصينة وستحتميها مطير فهي ثروة لاتقدر بثمن , وليست بمومياء بل الماس
لايصدأ ولايتغير ولن تستطيع محاولات المغرضين تشويه هذه الألماسة .
ولن تخسف شمسك يابو غازي بإذن الله , ومطير معك ويعرفون مقدارك وأنك شاعر فذ , لايقارن بغيره .