السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قصة فتاة تبوك التي نشرت أمس ان رجلا في محطة وقود ارتاب في امر امراة تطلب منة توصيلها
إلي جدة فابلغ الهيئة بذلك ,,,
في البداية من المهم ان اقول أن هذه الفتاة محظوظة لأنها وقعت في يد رجل عاقل لم يغوة شيطان الاستجابة لطلبها واصطحابها في رحلة قد تعود منها وقد لاتعود إلا الي المجهول لا جدة كما انة لم يكن سلبيا
فيصدها ويمضي في طريقة يسأل الله السلامة من دس انفة فيما لا يخصة فبادر الي الابلاغ عن وضع الفتاة
حتي لا تقع في يد غيرها ليفترسها ولماذا تم تعذيبها من قبل اعضاء الهيئة ...
من الواضح أن الاخوان في الهيئة لا يثقون باحد عندما يتعلق الامر بالمرأة ولديهم شعور راسخ وغير قابل
للمساومة بمسؤليتهم عن كل ما يتعلق بتصرفات المرأة في الاماكن العامة وأنا هنا لن أسال لماذا تمنح الهيئة
نفسها هذا الشعور أو الصلاحية الطلقة وإنما سأسأل لماذا لا يثقون با لجهات الاخري؟ الاجابة عن هذا السؤال ستفك الكثير من الطلاسم في علاقة الهيئة بالمجتمع؟؟؟,,,