عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )
جديد
رقم العضوية : 8191
تاريخ التسجيل : 17 04 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1 [+]
آخر تواجد : 17 - 04 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابو تركي الشريف is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: باحث يعترض على مسمى جبل تاريخي بالقرب من المدينة

كُتب : [ 17 - 04 - 10 - 01:48 PM ]

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول لتعميم الفائدة

الاستاذ الباحث / عبدالله الشنقيطي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


تحية طيبة اقدمها لشخصكم الكريم مصحوبة بمجهودكم في البحث في تاريخ مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم

أخي الكريم ...
يطيب لي في عجاله مؤقته ان ابدي ملاحظة حول ما أوردتم حول بحث " جبل النوم " واختلاف الباحثين السابقين حول إعتراضكم على إطلاق عدد من المؤرخين المعاصرين والقدامى مسمى "جبل النوم" على الجبل الواقع فوق ميقات ذي الحليفة بمسافة 5 كلم على الجادة العظمى باتجاه مكة المكرمة، وذلك نسبة إلى حادثة نوم أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - خلال عودتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة المريسيع.
وسوف اوافيكم بتقرير وافي " بإذن الله تعالى " حول ذلك لاحقا بعد ان أقوم بالرجوع الى كتاب الوالد " رحمه الله تعالى " وخارطه المدينة المنورة التي وضعها الوالد رحمه الله ، والمراجع الاخرى لكي اتمكن من توثيق المعلومه التي تحضرني الأن من خلال ما اطلعت عليه سابقا حول ذلك في كتاب الوالد " رحمه الله تعالى " بخصوص هذا الموضوع
وللاسف الشديد اطلعت على الموضوع بمحض الصدفة ومتأخر
وسوف اوافيك والقراء الكرام ببحث مفصل حول ذلك بإذنه تعالى :
عزيزي ....
موقع جبل النوم " ضلع النوم " في طريق ينبع " القديم بالتقريب خلف منطقة كازينو الكردي
ويليه جبلان صغيران يعرفان بـ " عظم وعظيم " أو الصلصلان " والطريق الفاصل يعرف بصميد الصلصان
وما اورده الوالد رحمه الله تعالى بهذا الشأن في مواطن مختلفة من كتابه " المدينة بين الماضي والحاضر " اورده لكم على وعسى ان تتم مناقشه الموضوع لاحقا بشكل اكثر تفصيلآ ومن خلال المهتمين والباحثين حتى تعم الفائده ويتم تحديد المواقع بشكل أكثر دقة وموضوعية
والان الى ماورد في كتاب الوالد رحمه الله تعالى :
1- عند الحديث عن "آثار بنو غنم "
آثار في دار بني غنم
كلام الوالد رحمه الله ^" ويستلزمني ذكر المناصع أن ذكر شيئا من مجريات الحديث واد فيها , وبدون توسع , أمَا التوسع فأتركه لمحله إن شاء الله تعالى .

كانت القرعة بين نساء النبيّ r أيتهن تخرج معه غزاة بني ولم يتجاوز عمرها حدود الحادية عشرة , ولم تزل؟ وهاهي ابنة أربعة عشر , وفي حدود الخامسةعشر من حياتها , تصاحب رسول الله r إلى بني المصطلق , في ناحية رابغ , ولا تزال في جسمها النحيل , في زهرة الشباب , وحضرت الغزاة , ولعل القدر كان يتحين لها رفيع الدرجة , يصعدها إلى أوج السعادة .

وكان من أمر الجهجاه بن مسعود , وسنان بن وبرة الجهني مَا كان , وكان القلم في يد القدر, يضع نقطة يخطها لعائشة رضي الله عنها في خطوطها الكثيرة , ويرفع منزلتها , وحقّ لها أن ترتفع فهي الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق رضي الله عنهمَا .

قال ابن أبي : لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ, قالها المتكبر زورا وفجورا , وساد القوم هرج ومرج بين رجال العسكر النبويّ , فأطبق رسول الله r المراحل في المسيرة , في الادلاج والظهيرة الأسرية ولا روحة ولا غدوة حتى إذا كان بليل دامس يتجاوز وادي ملل , وهو على أربعة وعشرين كيلو مترا من المدينة , وفي الجنوب الْغًرْبِيِّ منها , ودَخَلَ الجيش بين جبال المفرحات , وقد ملت المقاعد الوروك , وفترت من الركاب الصعب , واغرق أمَاقهم النوم , حط بهم r عند جبل مفرح , من آخر سلسلة جبال ذات الجيش , ويعرف اليوم "" بضلع النوم "", وهو قرن أسود على يمين سالك البيداء إلى المفرحات , وفي الشَّمَال الْغًرْبِيِّ منه جبل عظم , وابنه جبيل عظيم , وفي المشرق منه البيداء , وفي شمَاله اليوم مركز التليفون اللاسلكي , هناك افترش الأصحاب الأرض , وراحوا في سبات عميق .

أحست عائشة رضي الله عنها بحاجتها إلى الخلاء, فأخذت ميضائها واندست خلّف الجبيل مفرح , وكانت وهي تجلس لقضاء الحاجة , أخرجت عقدها وهو من ظفار ( مَا نسميه اليوم الودع ) تعبث به , ثم تركته أرضا للاستنجاء, ثم قامت وقد نسيته , حتى إذا أتت هودجها , وهو مَا نسميه اليوم (الشبرية) تحسست عنقها , وتذكرت أنّها نسيت عقدها في مكان خلائها (فرجعت عودا على بدئ ) واندست خلّف ضلع النوم (مفرح) لتبحث عن مكانها الأسبق في ذلك الوقت , وقد قرب الفجر , وأذن للرحيل في عجل , ورفع الهودج , وكانت ملاّحة لا تزال غضة الإهاب , قليلة اللحم , رجلان يحملان الهودج , لا يشعران بثقل مَا فيه , وكانت عادته r : إن أقبل للمدينة من هذه الناحية , صلَّى الصُّبح في مسجد المعرس , وهو في جنوب مسجد الحرم , بنحو مَائة وخمسين مترا , موجود الأساس , أرجو الله أن يوفق أهل الخير لإشادته , ولا أدري إن واصل السير ولم يعرس في هذه المسيرة , ووصل النّاس إلى المدينة ولم تدَخَلَ عائشة رضي الله عنها بيتها في هذه المسيرة , وبعد رحيل الأصحاب عادت عائشة من مختلاها , فوجدت المنزل خإليا , من كل الجيش , وهذا معناه : أنّها استغرقت وقتا طويلا في البحث عن العقد وبركت ( عليها رضوان الله ) في مكانها , وعليها سوادها , فمر ابن المعطل , وأفزعه أن يرى سوادا على الأرض , وكان في ساقة الركب الميمون , وهذه الوظيفة مَا نسميها اليوم :بالقشاش أو المؤخرة الذي يجمع سقط الركب ، لم تكن قد نزلت آية الحجاب قبل ذلك اليوم

وبإذن الله للبحث بقية ارفقها باذن الله قريبا بعد تدقيقي للمعلومات
فقط احببت الايضاح لتصحيح المعلومه
والله الموفق ،،،،
د/ الشريف عبدالله بن ابراهيم العياشي

ملاحظة
الرد المرفق منقول

رد مع اقتباس