مإن لبثت الزوبعة التي أحدثها بني علمان على الشيخ البراك وخمدت إلا وقامت مثيلتها هنا هناك , ولكن هذه المرة الضحية كانت وجبه دسمة مدججة بالصور ومقاطع الفيديو التي تثبت تلك الاجتماعات واللقاءات .
ربما يتساءل جميعنا الغرض من تلك التجمعات برفقة تلك النساء التي وصفهن النجيمي بالقواعد بعد شدة التراشق الحاصل بينه وبين الكويتية الرشيد ..!!
ربما طافت هذه المرة على النجيمي مافعلنه النسوة بحق نبينا يوسف عليه السلام , وماتبعه من كيد وغيظ كما أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم , فمبال إنسان عادي كالدكتور النجيمي والذي ربما بفعلته زاد من فجوة الناس بالعلماء مع ترسيخ فكرة الانتصارات المتتالية لبني علمان .
مابناه النجيمي خلال السنوات التي مضت سقط في تلك اللحظة , ومانادى لأجله منذ زمن ذهب أدارج الرياح , وما خطط له لإسقاطه وفضحه أمام الخلق أجمع ظهر عيان بيان بإلادلة والبراهين القاطعة والمثبتة.
بل من خلال المداخلة التي حدثت بينه وبين زعيمه الانقلاب النسوي زادت الطين بله وزادت الحفرة إتساعا وظلمة , وبان للناس أو ماخيل لهم بأن هنالك دعاه يسلكون مسلكين منفصلين ومتناقضين , وما توالى من إسقاطات بحق الدكتور النجيمي .
لازال الإعلام بقيادة دعاه التغريب يواصلون تقدمهم نحو الديمقراطية الناصعة والخالية من كل الشوائب والدسائس, ومع ذلك تستمر القافلة بحصاد الساقطين أمام الناس والتنفير الحاصل ضد العلماء الإجلاء.
في فعلا كارثة بحق النجيمي فالصور أثبتت تلك الاجتماعات برفقة تلك النسوة والجلوس بجانبهن والحديث معهن , هذا فقط ماظهر لدينا فماذا إذا عن تهديد زعيمتهن بكشف أمور لاتحمد عقباها .
فعلا كان سقوط مرير , وهو كذلك سقط كما سقط غيره واحترق .
رأيي الخاص
وقتا ممتعا