في يوم الاثنين 5/5/1431هـ ودعت الدنيا رجل يحمل في طياته كثير من البساطه والعفوية ،، رجل يحمل داخله مزيجا من الانسانية التي نفتقدها في وقتنا هذا
ناجي بريز المطيري هذا الأنسان الذي لاتفارق الأبتسامة محياه يعطف على الصغير ويعتبره أخا له ،، كان شخصا يحبه أبناء الحفيرة عامة لايفرق بين أحد وكان ودودا بما تحمله الكلمة من معنى..
رحل ورحلت معه أحلامه التي كان يسير قدما لتحقيقها ،، أبا طلال نحن شهود الله في أرضه فبالحق كنت حسن الخلق لم يحصل منك مايسئ لأحد منذ أن عرفناك ، ولم يذكر لي أحد أنك جرحت أو ظلمت
شخص جمع العفوية والبساطة في آن واحد رضى بما قسم الله له يحاول أن تكون الدنيا صرحا شامخا ليتعلم منه دروس الحياة
وعندما يكون الشي بالشي يذكر فمن لايعرف أبا طلال فليعرف طلال ذاك الشبل من ذاك الأسد فطلال يجمع صفات المرحوم في بساطته وعفويته وأخلاقه العالية
يحق للحفيرة أن تفخر برجال يقطنون بها وهم مضرب مثل في التعامل ..
رحمك الله ياأبا طلال ونسأل الله العلي القدير أن يجمعنا وياك وجميع من يقرأ كلماتي في جنات الخلد ونسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان انه على كل شي قدير
ومضـــة:.
هذه حال الدنيا ولكن الأنسان شخص حساس بطبيعته قد تصدر منه بعض الأخطاء عندما يقوم بالتعبير عن حدث مؤلم ،، ولكن هذا ماستطعت جمعه في دقائق فأعذروني ان صدر مني خطأ او تقصير..