الموضوع: شيطان نت
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 1234
تاريخ التسجيل : 15 12 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 2,606 [+]
آخر تواجد : 14 - 05 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وائل الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : شيطان نت

كُتب : [ 14 - 03 - 08 - 02:35 AM ]

توبة معذّب البنات :
أتذكر في حملة الحج العام الماضي شدني منظر أحد الشباب قد اتضح عليه الهم ، والغم ، و الحزن .. وقد رأيت ذلك في عشية عرفة ..
إذ قد كان رافعاً يديه يدعو الله جلَّ وعلا باكياً خاشعاً ، وكأني لا أراه ، جسمه يهتز من أثر البكاء المتواصل ..
لا أطيل عليكم التقيت به في مزدلفة - لكي نعرف مدى العقوبة لمن أضاع الكثير من فتياتنا وبناتنا ونسائنا عن طريق " شبكة الانترنت " - التقيت به في مزدلفة وكان وقتاً مناسباً للأخذ والرد معه - لاسيما أن هذا الوقت هو وقت ليس فيه ذكر ولا تسبيح إنما هو مكوث في مزدلفة - قلت له : أخي .. لاحظت عليك ما شاء الله آثار الخشوع في الدعاء .. وبدأت أذكر له شيئاً من فضل الحج وفضائله وأنه ( يجبُّ ما قبله ) و ( أن الحج يهدم ما كان قبله ) ..في لحظة بكى ..لقد أكبَّ باكياً وقد جعل رأسه بين ركبتيه ولا أعرف ما السبب ..
فجاة قال لي بهذه الكلمات بعد أن رفع رأسه وقال : والله ما جئت هنا إلا كي أكفّر عن سيئاتي وخطيأتي ..بمعنى أني تعرفت على كثير من النساء عبر " شبكة الانترنت " وأنهم كانو يسمونني في المنتديات - باسم مستعار طبعاً - باسم معذب البنات ..
هذا الشاب كان يدخل على تلك المواقع باسم مستعار اسمه معذب البنات ، ويقول والله إني معذب نفسي ، ليس معذب البنات .. أنا معذب البنات ، وقبل ذلك أعذب نفسي وقاتلها ..
يقول : لقد أضعت كثيراً من الفتيات ، و النساء ، وخاصة المتزوجات .. لقد أفسدتهن على أزوجهن بتلك الصور التي أرسلها يوماً بعد يوم ..
لقد أدخلتني " شبكة الانترنت " الدوامة دوامة الحرام مع أن الحلال واضح جليّ ..
كان يقول لي : هل تصدق أني متزوج ، وعندي أبناء وأولاد ..
لقد عاش العطش و الماء بين يديه ؛ لقد اقترف الخيانة لأمانة عظيمة ..ليالي حياته سيئة وأيامه كئيبة حزينة ..
يقول : أنني حينما أقترف هذا العمل أتذكر مشاعر زوجتي ، وإنني جئت إلى هذا المكان كي أطلب التوبة ، و العفاف من المولى جلَّ وعلا ..
قال : جئت إلى هذا المكان ، وإلى هذه البقعة المباركة مكفراً لذنوبي وسيئاتي ..
أكبّ الرجل باكياً وقد لاحظ ذلك من كان بجانبنا جالساً في هذا المكان ..
فكم هن الفتيات اللاتي كنت السبب في انحرافهن وضياعهن !!..لقد قتلت أفكارهن بالصور ، وسلبت منهن أعز ما يملكن ؛ الشرف ، والعفاف ..
جئت أطلب السماح من صاحبه ، و العفو والصفح من لدنه جلَّ وعلا في أشرف بقعة وأطهر مكان على وجه الأرض ..
هل تصدق - كما قال - أني أعيش جحيماً لا يطاق ..
لقد رأيت النور في هذا المكان بعد أن عشت الظلام الدامس ، و الليالي الحالكة في تلك المواقع و تلك المنتديات على " شبكة الانترنت " ..
لقد كابرت ، وعصيت ، وأسرفت على نفسي كثيراً ..
كم أتذكر زوجتي في عواطفها ومشاعرها ، وأنها لم تصرف ذلك لأحد إلا لي أنا ، وكيف أني قد اقترفت الخيانة العظيمة بأن أضعت كثيراً من النساء المتزوجات ..
أيكون جزاء أمانة الزوجة خيانتها !.
أيكون جزاء صدق هذه الزوجة هو الكذب و الغش !.
و الله جلَّ وعلا يقول : هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ..
أقول بعد أن استمعنا إلى هذه القصة من هذا الرجل التائب العائد الى الله جلَّ وعلا ، أسال الله أن يتقبل توبته ، وقد رأيت عليه ملامح التوبة الصادقة ..
وهنا رسالة وتحذير أوجهها لكل معاكس ومفسد للفتيات ..
أقول لكل من أنشأ غرفة ، أو جعل منتدى اصطاد كثيراً من فتياتنا وبناتنا أو العكس ..
اتقو الله جلَّ وعلا وخافوه ..
وأذكرهم الله تبارك وتعالى ، وأن يخافوا العقوبة الإلهية فإن الله جلَّ وعلا ليمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ..
ماذا نقول لبعض الشباب ، أو لبعض الذئاب البشرية الذين يتلذذون بهتك عفاف ، وكرامة كثير من فتياتنا وبناتنا ، بل بعض نسائنا المتزوجات ..
إن الله يمهل ولا يهمل وهو القادر جلَّ وعلا على أن ينتقم لهؤلاء المسكينات الضعيفات ربما .. أقول سقطت كثير من الطيبات اللواتي حيكت لهن الخيوط السوداء في ظلمة الليل ، وعبر " شبكة الانترنت " الشبكة الشيطانية لأجل الشهوة وفقط .

نهاية www.derdsha.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة ومشكلتي هي أنني وفي يوم من الأيام كنت أدردش على شبكة الانترنت وإذ بشخص يريد التعارف ..
بدء بالسلام ، وأصبحنا أصدقاء حتى أصبحت الصداقة بيننا قوية جداً لدرجة أننا نتواعد يومياً للتحدث على " شبكة الانترنت " .. أعطاني رقم الجوال ، وأصبحت بيننا اتصالات ومكالمات ..
وبعد مدة أدركت أن العلاقة بيننا تزداد يوماً بعد يوم لدرجة أنني أحببته ، وأعتقد أنه يحبني ، ولذلك من يومها قررت أن أنهي العلاقة معه ، ولنجعل القدر هو الذي يجمعنا مرة ثانية ..
وبالفعل طلبت منه ذلك ، فوافق ولكن بعد فترة ليست بالطويلة أصبح يرسل لي كثيراً على الإيميل يطلب مني التحدث معه ، وأنا لا أرد عليه ، ولهذا قررت تحديد يوم للتحدث معه على " شبكة الانترنت " لكي أقنعه .. وبالفعل حدث ذلك وأقنعته وقلت له بأن الله لا يرضى ذلك .. فوافق ، ولكن بلا جدوى .. فعاد مرة أخرى يرسل لي ..
وأتمنى من الله ثم منكم أن تجدوا لي حلاً لهذه المشكلة وجزاكم الله خيراً ..
هذا أنموذج لبعض فتياتنا اللاتي وقعن فريسة سهلة لنظام المحادثات ولنظام ما يسمى بالدردشة ..
عفواً .. تقول هذه الفتاة وقد قرأت عليكم : أدركت أني أحبه وأعتقد أنه يحبني ..
ألهذه الدرجة فتياتنا تعيش البساطة والسذاجة !!..
حقيقة إذا كان هذا الشاب صادقاً في حبه لما ألقى هذه الكلمة جزافاً يلهو بها حيناً ، و يلعب بعواطفها ، وقلبها ربما أحياناً أخرى ..لقد تنازلت هذه الفتاة عن أشياء كثيرة إذ سمحت لنفسها أن تتحدث معه ، وأن تتبادل معه مشاعرها وعواطفها ..
عفواً مرة ثانية ..لو كان هذا الرجل رجلاً بكل ما تحمله هذه الكلمة لأبت عليه رجولته أن يجاريها ، وأن يتجاوز أخلاقه التي يدعي أنها أخلاق الإسلام وأنه ينتمي إلى هذا الدين .. الدين الإسلامي وقد رضي بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً .. وقد قالت هذه الأخت أنها تعمل معه أعمال لايقبلها الله جلَّ وعلا ولا يرضاها فليس من الائق أن يدعي هذا الرجل الحب لها ، وهو لم يراها ، أو ربما أحبها كما قال الشاعر : والأذن تعشق قبل العين أحياناً ..
حقيقة ما أسهل النطق بكلمات الحب ، لكن ..ما أصعب أثرها في قلوب فتياتنا ..
لوكنا صادقين مع هذه الفتاة أكثر في طرحنا معها لوجدنا أن هذا الشاب كاذب لا محالة ..دليل ذلك : أن الشاب لو ذهبت أنا أو ذهبت هي أو كل من عاش تلك المواقع ، أو عاش تلك المواقف ..لو ذهبنا لجهاز هذا الشاب الذي يدعي حب هذه الفتاة ، وذهبنا الى مفضلته لوجدناها مليئة بكثير من الفتيات ، وغير هذه الفتاة لأجل أن ينال فقط الشهوة الشيطانية وفقط ؛ هو لا يحبها ، ولم يفكر حقيقةً في حبها ، لكن إنما نقول ..هو أراد فقط أن يسلي نفسه .. الرجل يبقى رجل ..لن يخسر شيئاً ..
ولكن الفتاة حينما تتنازل ، ولا سيما أن الفتاة تعيش عاطفة هي أكثر غزارة من عاطفة الشاب .. الفتاة تعيش الرقة والحنان ، وكذلك المتابعة ، وربما أقول المجاراة والتنازلات لأجل أن تصل إلى شيئ ربما تفقده ..
لكن الرجل أقول بعبارة أوضح فاقد الشيء لا يعطيه ..هو ما جاء لأجل تلك العواطف إنما جاء لأجل أن يتسلى ، ولو كان صادقاً لأبت عليه رجولته أن يجاريها وأن يمشي معها إلى هذا الحد وإلى هذا المكان .
إن الخطأ حقاً أن نحصر الحب فقط في نوع واحد هو الحب بين الذكر والانثى ..
لماذا نحرم قلوبنا من حب أنقى وأصفى وأبقى ..
ألا وهو حب الله جلَّ وعلا ؛ وحب الطاعة والاستقامة ؛ حب نبينا صلى الله عليه وسلم ؛ حب الصالحين ؛ حب تلاوة القرآن والتلذذ بذلك ؛ حب الناس والتوجع لآلامهم وهمومهم ..هذا الحب النقي ..
أما الحب الذي يدفع الى الرذيلة ؛ يدفع إلى الانتحار ربما ؛ إلى اليأس ؛ إلى الملل من الحياة ؛ إلى أن يسلب العقل والإرادة من فتياتنا وكذلك من بناتنا ..هذا حب والله لا يرضاه أحد ..
أفضل حل لهذه الفتاة أن أذكرها بقوله جلَّ وعلا وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ .

وقبل الختام ..
أذكر أخواني ونفسي أولاً بتقوى الله جلَّ وعلا ، وأذكرهم بما روى ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الدعوة إلى كل من أدمن تلك المواقع الإباحية أقول قال صلى الله عليه وسلم :
( لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عزَّ وجلّ هباءً منثوراً ) ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ؛ جلّهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :
( أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقواماً إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
وهنا دعوة لكل من يروج الصور ، وتلك المواقع الإباحية سواءً افتتح منتدىً ، أو موقعاً ، أو ربما أرسل عبر البريد الالكتروني يتصيد بها كثيراً ، أو ربما بعض الفتيات أو بعض الشباب أذكره بأن يقلع الآن ، ومن هذا الوقت ، وللأبد وأذكره بقوله تبارك جلَّ وعلا : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ..
أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( كلكم يدخل الجنة الا من أبى ) قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ، قال :
( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) .
كم أتمنى أن تكون بداية جادة للجميع ، أن نعلم أن الجنة حفت بالمكارم ، وأن النار قد حفت بالشهوات ، كما في حديث أنس بن مالك أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) .
هل ندع شهواتنا لتمنعنا من الدخول إلى جنات النعيم والتلذذ بما فيها !.
ألا تحب أن تكون من المتقين كما قال جلَّ وعلا إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً فقط ؟!..
بل هناك جزاء من الله جلَّ وعلا : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً * حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً * وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً * وَكَأْساً دِهَاقاً * لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً * جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً ..
ألا تحب أن تعانق الحور العين فتكون لك الخادمة المطيعة ، والجليسة المؤنسة ، قال جلَّ وعلا : وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً * إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً وعدٌ صادقٌ من الله تبارك وتعالى .
إن باب الرحمة مفتوح أبداً لعبادة طالما أنهم يتوبون ..
وأقول إن التوبة هي السلاح الأقوى ضد الشيطان ..
إن الشيطان يأتي للعبد ييئسه من رحمة الله ، فيقول له لطالما تعود للمعصية وهذا بحق ..كم هم الذين دخلوا مواقع الإباحية ثم أعلنوا التوبة ثم عادوا بعد ذلك ..كما هم الذين جلسوا سنة وسنتين وثلاثة قد تركوا تلك المواقع الإباحية ثم عادوا في السنة التي بعدها ..
أقول لهم جددوا التوبة مع الله جلَّ وعلا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ما قال التائبين ؛ بل قال التوابين : وهم الذين إذا وقعوا في المعصية عادوا الى ربهم جلَّ وعلا..
رحمة الله واسعه إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ..
وألح بالدعاء إلى الله جلَّ وعلا أن يتقبلك ، وأن يجعل تلك العبادة - التي هي التوبة - متلذذاً بها ، فكم هم الذين تابوا لكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا على تلك التوبة ..ما أسرع ما يعود الشاب وكذلك الفتاة إلى تلك المواقع الإباحية ثم يصف نفسه بأنه من المنافقين ؛ و أن الله جلَّ وعلا لن يتوب عليه ، فيقنطه الشيطان من رحمة الله جلَّ وعلا فيستمرئ المعصية ، وينسى الله جلَّ وعلا فينساه ..
ونسي إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ؛ بل إن الله جلَّ وعلا يبدل تلك السيئات حسنات متى ما كان المؤمن والمؤمنة صادقين في التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا ..
لا تيأس أخي الحبيب أخي التائب من تلك المواقع الإباحية من التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا..
عاهد نفسك بالاستغفار والتوبة ؛ أكثر من النوافل ؛ وكذلك بإيجاد البيئة الصالحة والصحبة الناصحة التي تعينك على الحق والخير ..
وتذكر أن هناك نعمة ألا وهي تلك العينين التي ترى بهما تلك المواقع ، وتلك المنتديات.. تذكر أنهما نعمة ، والوفاء هو الشكر لله جلَّ وعلا بأن لا تنظر إلى ما حرم الله جلَّ وعلا ..تذكر أن اليد نعمة ..أما قال جلَّ وعلا - تلك اليد التي دخلت بها على تلك المواقع بلمسك للوحة المفاتيح - أن الله جلَّ وعلا قال فيها : الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ يوم القيامة يختم الله على الأفواه ..من يتحدث ؟! من يتكلم ؟! وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ..
اجعل يدك هذه تنطق لك وتشهد لك لا تشهد عليك ، قالوا من أنطقكم قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ سبحانه جلَّ وعلا ..
أليست هذه الآيات تكون دافعاً ، وفي آن واحد رادعاً لكثير من الذين أوغلوا في تلك المواقع أن يتخلصوا منها ، وأن يخرجوا منها وأن يساعدوا أنفسهم في التخلص منها ..
أتمنى ذلك وما ذلك على الله بعزيز .
الانترنت هو عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة أمامنا عالم هو الداء والدواء ، الخير والباطل ، النور والظلام ..

منقول

رد مع اقتباس