بوجـه ٍ مشـرق ٍ تختـالُ ليـلى
كنور ٍ ساطع ٍ يغـشى العيونا
وجـيد ٍ كالآلـيء ِ فـي سنـاهُ
وشعــر ٍ قاتـم ٍ يعلـو الجبينا
وثغــر ٍ ضاحـك ٍ يحتـلّ قلـبي
كمثـل ِ البدر أو أرقـى فتونا
وعطر ٍ ناعم ٍ يسمو بروحي
أكـان قرنفلا ... أم ياسمينا ؟
أمشرقــة َ المحيـّا أخبـريـني
أكنتِ الحلمَ...أم كنتِ اليقينا ؟
وأبقـى حائرا وأقول : كيفَ
يكـونُ جمـالها ماءً وطـينا ؟
هذا أحد حراس الملك الفاروق ملك مصر فكانت توجد عند الفاروق خدامه بغاية الجمال وكان الحرس معجب بها لحد الجنون وقال هذي الابيات